العدد 922 - الثلثاء 15 مارس 2005م الموافق 04 صفر 1426هـ

إقرار مقترح إعادة بناء "الرفاع الشرقي للولادة"

السعيدي: المستشفى "مخيف " والنساء يهربن من الفئران

القضيبية - المحرر البرلماني 

15 مارس 2005

أقر مجلس النواب توصية لجنة الخدمات بالموافقة على المقترح برغبة بشأن إعادة بناء مستشفى الرفاع الشرقي للولادة، وتقرر رفعه إلى الحكومة. وخلال مناقشة المجلس في جلسته أمس تقرير اللجنة بخصوص المقترح أكد عدد من النواب أهمية الموافقة على المقترح. إذ قال النائب جاسم السعيدي إن "المستشفى مخيف جدا، والنساء تهرب منه بسبب الفئران، وقد رأيت الفئران بعيني في أكثر من زيارة لي إلى المستشفى، حتى أن بعض الأسرة تم قرضها من قبل الفئران". وذلك ما أدى إلى انفجار المجلس من الضحك، فيما ردد أحد النواب مازحا بأن الأمر قد يتطلب تشكيل لجنة تحقيق. ومن جهته أكد النائب عبدالعزيز الموسى أنه في حال وجود "فئران تعشش في مستشفيات البحرين، فتلك ظاهرة لا يمكن السكوت عليها". فيما اعترض النائب علي السماهيجي كما يبدو على الاشارة الى ظاهرة انتشار الفئران، ما ادى الى تنويه رئيس المجلس خليفة الظهراني بان "من قال الكلام يتحمل مسئوليته"، ورد السعيدي إثر ذلك مخاطبا الظهراني "أحسن الله إليك".

أما النائب علي مطر فأكد ان "المكان موحش وخرابة وغير مهيأ لاستقبال حالات الولادة"، وانتقد سامي البحيري عدم توافر ادنى درجات الاهتمام به، فيما رأى محمد الكعبي ان عدم اقرار المقترح يعد هضما لحقوق الأسر في المحافظة الجنوبية، خصوصا وان قسم الولادة في مستشفى السلمانية يعاني من ضغط شديد. ومن جانبه ذكر عبدالنبي سلمان ان "منطقة الرفاعين عموما تنقصها الكثير من الخدمات، وعلى رغم وجود عدة مصارف فيها الا انها لا تقدم لها فلسا". ورأى مقدم المقترح حمد المهندي أن "المقترح يزيل الستار عن الغبن الحاصل لأهالي منطقة الرفاع ويكشف الظلم الذي وقع على المحافظة الجنوبية منذ عشرات السنين، على اعتبار ان جميع المحافظات توجد بها مستشفيات للولادة باستثنائها،اذ لا يوجد بها سوى مبنى قديم أنشئ منذ الستينات". وأضاف "من تخاطر وتغامر بنفسها وتذهب لهذا المستشفى للولادة فهي تخاف على نفسها وعلى جنينها، وكيف تتشجع النساء وتقدم على الولادة فيه وهو يضم بين نزلائه عدد من العجزة وأصحاب الأمراض المزمنة؟ ناهيك عن عدم تجهيزه بالأجهزة الضرورية للتعامل مع الحالات غير العادية وعدم وجود الأسرة الكافية، وكذلك عدم تهيئة المبنى للاستعمال الآدمي، كما انه بعد اذان العشاء بقليل يغلق بابه الخارجي ما يتطلب استعمال المنبه ليخرج الحارس لفتح الباب وكأنك في بلد الواق واق وليس في مستشفى في منطقة عريقة كالرفاع"

العدد 922 - الثلثاء 15 مارس 2005م الموافق 04 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً