العدد 921 - الإثنين 14 مارس 2005م الموافق 03 صفر 1426هـ

الأطر البديلة لأمن الخليج

الوسط - محرر الشئون الثقافية 

تحديث: 12 مايو 2017

الأطر البديلة لأمن الخليج هي خلاصة عمل ندوة في اسلوب المسار الثاني عقدت على مدى يومين في دبي في يونيو/ حزيران . 2004 وقام معهد ستانلي من ولاية أيوا الاميركية وبالتعاون مع مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري في دبي بتنظيم الندوة في فندق المتروبوليتان. وحضر الندوة نحو خمسين شخصية خليجية وعربية وأوروبية وأميركية من الدول الآتية: المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، عمان، قطر، البحرين، الكويت، سورية، لبنان، مصر، العراق، الأردن، ايران، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، المانيا، وكندا. تنوعت مجالات عمل الحضور من خبراء ومسئولين متخصصين في مجالات الدفاع والعلاقات الدولية.

يحتوي هذا العمل على بعض المحاضرات التي ألقيت في الجلسات المغلقة للندوة، بالاضافة الى المناقشات التي دارت بين المشاركين حول أهم التحديات التي تواجه أمن منطقة الخليج العربي... وشملت موضوعات الحوار الصريح والمفتوح في الندوة مسائل عدة مثل حرب العراق ونتائجها والبرنامج النووي الايراني، العلاقات الخليجية - الخليجية، والعلاقات الإيرانية - الخليجية، والعلاقات الأميركية - العربية، والمشكلة الفلسطينية، ومسارات عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب الدولي، وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

تلحظ محاضرات المشاركين وتعليقاتهم المشكلات التي تتسبب بها الاستراتيجية السياسية الاحادية في المنطقة للإدارة الاميركية الحالية بقيادة جورج دبليو بوش. ويقترح بعض المشاركين أطرا بديلة لتلك التي توجد في المنطقة اليوم من أجل تعزيز التعاون المشترك والاستقرار الاقليمي. وأجرى بعض المحاضرين مقارنة بين المنظومات الأمنية القائمة بنجاح في مناطق أخرى مثل أوروبا وآسيا، وما هو موجود حاليا في الخليج العربي، ودار النقاش حول امكان تطبيقها في المنطقة. وركز المشاركون على أهم المخاطر التي تتربص بالشرق الأوسط عموما وبمنطقة الخليج العربي خصوصا، وهي: الارهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل. وشددوا على ضرورة حل المشكلات في العراق والأراضي الفلسطينية من أجل تعزيز جهود مكافحة الارهاب، كما اتفق غالبية الحضور على ضرورة شمل البرنامج النووي الاسرائيلي بالمساعي القائمة لتحويل منطقة الشرق الأوسط الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

أجرى المشاركون استعراضا لأهم الحوادث التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة بغية استخلاص العبر منها في محاولة لايجاد اطار أمني فعال لمنطقة الخليج، كما أجمعوا على أهمية التعددية في صنع القرار من أجل بناء الثقة بين دول المنطقة ومراكز صنع القرار في الغرب وخصوصا واشنطن. ويستعرض هذا العمل في نهايته ثلاثة اقتراحات تقدم بها مايكل كريغ لأطر بديلة لأمن الخليج تكون أكثر فعالية وقبولا





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً