قال والد الطفل المصاب أكبر علي ( 14 سنة) إن العملية التي كان مقررا إجراؤها لابنه يوم أمس (الأربعاء) تأجلت دون أن يتم تحديد موعد آخر لها بسبب رغبة الأطباء في إجراء تخطيط كامل على الجسم قبل العملية ليتسنى لهم استخراج بعض الشظايا الموجودة في جسمه بشكل أفضل، بعد أن لاقوا صعوبة في استخراج الشظايا من الطفلين حسين طالب (11 سنة) ويوسف عباس (13سنة)، بعد عمليتين جراحيتين استمرتا خمس ساعات يوم الثلثاء الماضي.
وذكر والد الطفل أن الأطباء يحاولون في أسرع وقت ممكن إجراء العملية إلا أن هذا التأجيل جاء كونه يحوي في جسمه أكثر عدد من الشظايا مقارنة بزميليه المذكورين إذ أظهرت الأشعة الطبية التي أجريت له إصابته بـ 23 شظية في مناطق مختلفة من جسمه.
من جانب آخر ذكر أهالي الطفلين حسين ويوسف أن الطفلين يخضعان حاليا للعلاج الطبيعي، مع احتمال إخراجهم من المستشفى بعد نحو أسبوعين من الآن، غير أنهم لفتوا إلى الطفلين لايزالان يعانيان من آلام شديدة كما أنهم لا يقويان على السير حيث لاتزال عدد من طلقات الشوزن في أجسامهم رغم إجراء عمليتين لهما إذ أخبرهم الأطباء أن هذه الشظايا ستظل في أجسام الأطفال ولن تتم إزالتها منهم.
وكان الأطباء بمجمع السلمانية الطبي أجروا عملية جراحية لاستخراج شظايا الشوزن التي أصيب بها حسين طالب (11 سنة) منذ خمسة أيام في قرية السنابس، حيث تمكن الأطباء من استخراج 9 طلقات من جسمه وتحديدا في منطقتي الركبة والبطن، وذلك بعد أن ظل في غرفة العمليات مدة ساعتين ونصف، إذ تم أخذه في الساعة الثامنة والنصف وانتهى من العملية في حدود الساعة العاشرة صباحا، فيما لاتزال في جسم الطفل 3 شظايا لم يتم استخراجها بعد، فيما تم استخراج شظيتين من جسم المصاب الآخر يوسف عباس (13سنة)، بعد أن ظل في غرفة العمليات ساعتين ونصف الساعة أيضا منذ الساعة العاشرة والنصف وحتى الواحدة والنصف ظهرا، وقال ذووه إنه ظل يعاني من آلام شديدة بعد العملية، وتكررت حالات القيء لديه.
العدد 2400 - الأربعاء 01 أبريل 2009م الموافق 05 ربيع الثاني 1430هـ