تقدمت هيئة الدفاع عن متهمي الحجيرة يوم أمس (الأربعاء) بخطاب مستعجل إلى رئيس المحكمة الكبرى الجنائية الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وتضمّن الخطاب مذكرة شارحة لأوضاع المتهمين في التوقيف وذلك بعد إشراك موكليهم مع متهمين آخرين بقضايا المخدرات وممارسة الدعارة والسرقة في زنازينهم. وطلبت هيئة الدفاع من المحكمة تحسين أوضاع وظروف المتهمين في الحبس.
المنامة - محرر الشئون المحلية
تقدمت هيئة الدفاع عن متهمي الحجيرة يوم أمس (الأربعاء) بخطاب مستعجل إلى رئيس المحكمة الكبرى الجنائية الشيخ محمد بن علي آل خليفة بمذكرة شارحة لأوضاع المتهمين في التوقيف وذلك بعد إشراك متهمين آخرين بقضايا المخدرات وممارسة الدعارة والسرقة إياهم (متهمي الحُجيرة) في زنازينهم.
وطلبت هيئة الدفاع من المحكمة تحسين أوضاع وظروف المتهمين في الحبس.
وكانت هيئة الدفاع عن متهمي الحجيرة قالت لـ «الوسط» بعد الزيارة الأخيرة لها للمتهمين: «إن الحال النفسية للمتهمين أصبحت أسوأ من الماضي، إذ لايزال المتهمون يقبعون في زنازينهم وأن كل ما حدث من بعد قرار المحكمة رفع الحبس الانفرادي عنهم، هو قيام مسئولي السجن بإيداع مجموعة من المتهمين الآسيويين والبحرينيين المحبوسين على ذمم قضايا مخدرات ودعارة وشذوذ جنسي مع متهمي الحجيرة في المكان ذاته». وقال المحامون الموقعون على المذكرة، وهم كل من: حسن رضي، جليلة السيد، محمد أحمد، حافظ علي، أحمد العريض، محمد الجشي، عيسى إبراهيم، والمحامي سامي سيادي؛ «نستأذن عدالتكم في الإشارة إلى أنه بالجلسة المنعقدة بتاريخ 24 مارس/ آذار الماضي أمرت المحكمة الموقرة بإنهاء الحبس الانفرادي فورا، وقد قمنا كهيئة دفاع بزيارة المتهمين يوم (السبت) الماضي 28 مارس، إذ تبين لنا أن إدارة السجن قد نفذت أمر المحكمة الموقرة بإنهاء أمر الحبس ولكن بطريقة غير سليمة لم تراعِ فيها مصلحة المتهمين والحفاظ على سلامتهم النفسية والبدنية. فقد تبين أن تنفيذ إنهاء أمر الحبس الانفرادي اقتصر على إضافة نزلاء إلى كل متهم وهو في زنزانته، إذ أحضر للإقامة مع كل متهم ما بين واحد إلى أربع نزلاء إضافيين غالبيتهم العظمى متهمين في جرائم تعاطي والاتجار في المخدرات والدعارة خصوصا وأن عدد منهم من الشواذ جنسيا، وذلك على التفصيل الوارد أدناه:
العدد 2400 - الأربعاء 01 أبريل 2009م الموافق 05 ربيع الثاني 1430هـ
