تختتم اليوم مباريات الأسبوع "10" من القسم الثاني للدوري الممتاز لكرة القدم بمباراتين، إذ يلعب في الأولى الرفاع "21 نقطة" والمنامة "7 نقاط" في الساعة 5,00 عصرا، بينما يلعب في الثانية عند الساعة 7,00 مساء النجمة "17 نقطة" أمام الشرقي "9 نقاط" على استاد المدينة.

المباراة التي تجمع الرفاع والمنامة يسعى من خلالها الرفاع إلى عدم التفريط بنقاطها والانفراد بالصدارة، بينما يسعى المنامة لإيقاف عجلة الانطلاقة للرفاع والابتعاد عن منطقة الحرج بحصد نقاط المباراة.

الرفاع من الناحية الفنية خلال القسم الأول كان مستواه متقلبا حتى إقالة المدرب الأجنبي وإسناد المهمة للمدرب الوطني الذوادي الذي استطاع أن يخلق فريقا يعرف كيف يقتنص الفرص عبر توظيف طاقات بعض اللاعبين الفنية وغير من مراكز بعضهم للاستفادة من جهودهم داخل الملعب، ولكن قد يعاني الفريق من إيجاد البديل لحسونة الشيخ الذي يبتعد عن الملاعب لفترة زمنية بسبب الإصابة، وهذا سيعطل الكثير من طاقة الوسط لعدم وجود اللاعب الصانع لهجمات الفريق والقائد أيضا في الملعب، ولكن عودة المالكي وسلمان عيسى إلى مستواهما الطبيعي سيعوض هذا الغياب للشيخ، ونعتقد أن الفريق لديه الإمكانات القوية في الفوز عبر العناصر المتميزة لديه أمثال محمود منصور، حيدر عبيد، الدوسري، حمد راكع، المالكي وسلمان عيسى.

أما المنامة المتجدد بقيادة فيصل محمد الذي قاد الفريق في مباراتين، الأولى فاز فيها على الحالة والأخرى خسر فيها من الشرقي، واليوم وإن تكن المهمة صعبة لكنها غير مستحيلة، فلدى الفريق عناصر جيدة تمتلك المهارة الفردية واللعب الجماعي، ولكنه يفتقد المهاجم الخطر الذي يعرف طريق المرمى، ومن المؤكد أن المدرب قام بعلاج هذه السلبية، ومتى ما وجدت الشجاعة لدى الفريق في الحال الهجومية فإن الفريق لديه الرغبة القوية في التفوق وحصد النقاط لو أراد ذلك.

فعلى الفريق ترك الخوف وركن نفسه في الدفاع من دون مبرر، وأن يوازن بين الحالتين في وضع الموانع لمصدر الخطورة في الرفاع، وتسخير طاقات لاعبيه الفنية طوال المباراة.

النجمة * الشرقي

أما المباراة الثانية والتي تجمع النجمة والأهلي فهي من المباريات الصعبة والمهمة، فالنجمة بعد خسارة الأهلي يسعى إلى اللحاق بالمحرق والاقتراب من الصدارة، وأن يعوض ما فاته من هدر النقاط أمام الرفاع، ولذلك سيسعى إلى الفوز وهو يملك الإمكانات على ذلك لو استطاع أن ينظم الوسط بقيادة موسى مبارك وحسين عبدالكريم، وتفعيل الدور الهجومي بقيادة الهداف الفارس الأسمر راشد جمال، أما الدفاع فمازال الأقوى من بين الدفاعات الأخرى بقيادة اليمني سالم عبدالله وصالح عبدالحميد.

أما الشرقي، فبعد العافية والفوز في ثلاث مباريات ينظر إلى نقاط مباراة اليوم للتقدم إلى فرق الوسط والابتعاد كليا عن منطقة الخطر، والروح المعنوية في تصاعد بعد شهية الفوز التي لازمته لثلاثة أسابيع، فخط دفاع الفريق بدأ ينظم حاله بقيادة لطفي الطرابلسي وعبدالله وسلطان، أما الوسط فيحتاج إلى الخبرة، وخصوصا في غياب الشاب فواز بوشقر بسبب الطرد في مباراة المنامة، ويحتاج أيضا إلى القائد والصانع، بينما يتوجب على الهجوم اللعب بفعالية، ولابد من مساندة لتحركات المتألق عمر بلال الذي وجد ضالته في الشرقي واستطاع أن يحرز أكثر أهداف الشرقي... إذا الفريق الشرقاوي يسعى للفوز في مباراة اليوم، فهل يستطيع "الليث" أن يوقع الحصان في محطته ويعطل انطلاقته وأن يزيد جروحه ويبتعد عن منطقة الخطر، أم أن للنجمة كلام آخر لمواصلة اقترابه من الصدارة والتأكيد على أحقيته بالنقاط للمستوى المتميز الذي ظهر به خلال هذا الموسم؟

رئيس جهاز كرة القدم إبراهيم بن فيصل: البسيتين خطف صاحب عباس منا

مغربيان ونيجيري يعززون الشرقي خلال القسم الثاني

الوسط - المحرر الرياضي

أكد رئيس جهاز كرة القدم بالرفاع الشرقي الشيخ إبراهيم بن فيصل آل خليفة ان النادي تعاقد مع ثلاثة لاعبين محترفين لينضموا إلى صفوف الفريق خلال القسم الثاني من الدوري الممتاز، فالأول هولندي من أصل مغربي وهو فؤاد الحاج الذي كان مع فريق امستردام ثم انتقل إلى الشعب الإماراتي ولكن لم يوفق هناك فقدمنا له عرضا مقبولا وشارك في تدريبات الفريق ولقى قبولا من الجهاز الفني وسيتم تسجيله، وأما الآخر أيضا مغربي هو رضوان قد لعب مع البحرين في الموسم الماضي ويلعب في مركز رأس الحربة سيكون معنا وشارك الفريق في التدريبات وأما الثالث فهو لاعب نيجيري هو اكوا وهو معروف قد لعب مع الشباب والرفاع، وسيكون معنا هؤلاء خلال مباريات القسم الثاني من الدوري الممتاز.

وأضاف "على رغم قناعتي التامة وثقتي الكبيرة في اللاعبين الموجودين في الفريق الآن ولا أحبذ اللاعبين المحترفين وفق تنفيذ الخطة الموضوعة لبناء فريق قوي يعتمد على الوجوه الشابة وان يقدم العرض الجيد والمميز ولكن حدث ذلك بسبب ضغط الجماهير والإدارة في سبيل تقدم الفريق إلى الأفضل".

وقال أيضا: "لقد دخلنا طرفا في مفاوضات جادة مع صاحب عباس ووصلنا معه إلى النقطة الأخيرة من توضيح العقد وأرسلنا له العقد من أجل التوقيع ولكن لم يجب علينا فتحدثنا مع والده الذي اعتذر لنا وقال لنا ان صاحب سيلعب مع البسيتين فتفاجأنا منه بعد ان توصلنا إلى اتفاق نهائي، وانا لهذا السبب أكون حذر جدا في التعاقد مع المحترفين واحب دائما الاعتماد على أبناء النادي اللاعبين البحرينيين".

وعن مسيرة الفريق في القسم الثاني وتوقعاته قال: "انا شخصيا كنت مطمئنا للفريق حتى عندما كان الفريق من دون نقاط لأنني أعرف إمكانات اللاعبين الفنية وهو الآن يسير في خطوات متناسقة وإلى الأفضل ولا استطيع ان أقول انه سينافس نتيجة للفارق في النقاط مع فرق المقدمة ولكن الفريق سيجتهد للوصول إلى المراكز الأفضل وسترون الفريق بحال أفضل".

وقال أيضا: "نحن بحسب إمكاناتنا المادية قمنا بتوزيع مكافآت تحفيزية بعد كل مباراة فازوا فيها وكنا نأمل بأن نعطيهم الأكثر ولكن الإمكانات محدودة ونأمل منهم المزيد في المباريات المقبلة بعدما مررنا بمرحلة سيئة والذي كان هدفنا تجديد الفريق ولكن للأسف لم تسير الأمور بحسب ما أردناها ولم يكن يومها التغيير واضحا في الوجوه على عكس الآن والذي صار فيه بنسبة 50 إلى 60 في المئة من الشباب ونأمل بان يكون المحترفون قوة ضاربة للفريق خلال القسم الثاني"