العدد 2400 - الأربعاء 01 أبريل 2009م الموافق 05 ربيع الثاني 1430هـ

سمو رئيس الوزراء يرحب باتفاقية التعاون بين مجلسي النواب البحريني والمصري

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية تمثل نموذجا متقدما للعلاقات المتميزة بين الأشقاء والتي تقوم على أسس ثابتة واحترام متبادل وتطابق في وجهات نظر القيادة، معربا سموه عن الارتياح لدخول التعاون البرلماني ضمن دائرة التعاون المتعددة بين البلدين، مرحبا سموه باتفاقية التعاون التي تم التوقيع عليها بين مجلس النواب ومجلس الشعب المصري ودورها في توطيد التعاون البرلماني بين البلدين.

جاء ذلك لدى استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأربعاء) رئيس مجلس الشعب بجمهورية مصر أحمد فتحي سرور، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني.

وأوضح سمو رئيس الوزراء أن دور المجالس التشريعية بات أكثر حضورا على الساحة السياسية في العالم العربي وصار لاعبا أساسيا في صياغة اتجاهات جديدة للعلاقات بين الدول، مشددا سموه لدى استقباله لرئيس مجلس الشعب المصري على أهمية تطوير التعاون البرلماني البحريني المصري وضرورة الارتقاء به، وخصوصا في ضوء تحديات العصر السياسية والاقتصادية لما يمثله هذا التعاون من شراكة شعبية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وبما يقدمه من دلالات بأن التقارب بين البلدين لا ينحصر على المستوى الرسمي فحسب بل حتى على المستوى الشعبي، إذ يكن الشعب البحريني كل المحبة والتقدير للشعب المصري، وأشاد سمو رئيس الوزراء بمواقف الرئيس المصري محمد حسني مبارك الداعمة لمملكة البحرين والتي كانت بصدق مثالا لوقوف الشقيق مع شقيقه.

واستعرض سمو رئيس الوزراء مع رئيس مجلس الشعب المصري مجالات التعاون بين البلدين وآليات تطوير التعاون التجاري والاستثماري بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأثنى سمو رئيس الوزراء على الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة بثقلها السياسي والجغرافي الاستراتيجي في خدمة القضايا العربية والمساهمة في تحقيق المزيد من التلاحم بين الأمة العربية وتصفية الأجواء العربية وتعزيز التضامن العربي، مؤكدا في هذا الصدد أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشعب المصري في الحياة السياسية في مصر وفي دعم خطط التطوير والازدهار فيها.

وقال سمو رئيس الوزراء إن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك اختارت أفضل الطرق التي أسست لنظام ديمقراطي ناجح وتوجه التعاون الحكومي البرلماني في سائر المجالات،لافتا سموه إلى أن مجلسي الشورى والنواب قد أسهما بفاعلية في دعم المسيرة الديمقراطية الوطنية وعززا علاقات المملكة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، منوها إلى أن المسيرة الديمقراطية في البحرين تسير بخطوات ثابتة وواثقة نحو الأفضل على الرغم من قصر عمرها الزمني، مؤكدا أن الحكومة تعمل على دعم هذه التجربة من خلال إرسائها مبدأ التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق الاحترام المتبادل الذي بفضل جهود السلطتين استقرت عليه العلاقة الحكومية البرلمانية.

ومن جهته قال رئيس مجلس الشعب المصري إن بلاده تعتز بمملكة البحرين وبما دشنته من مبادرات لتحديث وتطوير مؤسساتها الدستورية ما جعل العالم ينظر إليها بإعجاب وتقدير، وأشار إلى أن مملكة البحرين سباقة في كل المجالات والدستور البحريني من أفضل الدساتير وأكثرها تقدما، مشيرا إلى أن مصر تقدر وتعتز بما يجمعها مع البحرين ملكا وحكومة وبرلمانا من أواصر محبة وأخوة.

العدد 2400 - الأربعاء 01 أبريل 2009م الموافق 05 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً