قال وكيل وزارة العمل الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل خليفة، لدى افتتاحه أمس مركز التدريب والتطوير بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين: "إن افتتاح هذا المركز يعد إضافة حقيقية للمؤسسات التدريبية التي تقدم خدمات التدريب للعمالة الوطنية، وسيكون له مردود كبير على تدريب وتأهيل البحرينيين، وان الوزارة تتمنى من المؤسسات الأخرى أن تحذو حذو الغرفة في إنشاء المزيد من مراكز التدريب، نظرا إلى أن التدريب أصبح حاجة ماسة في جميع المجالات الأمر الذي يعزز الحاجة إلى إنشاء المزيد من مراكز التدريب والتطوير مستقبلا".

يذكر أن المركز أقيم في مبنى غرفة التجارة وتديره مؤسسة "تطوير الأداء البشري" بالتعاون مع الغرفة.

من جهته قال رئيس الغرفة خالد كانو: "إن هذا المركز سيسهم في سد الفجوات في مجال التدريب لدى القطاع الخاص، وسيوفر الكثير من الفرص فضلا عن فتح المجال للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال التدريب". وأضاف "يستهدف المركز مساعدة القطاع الخاص على تحديد نوعية التدريب والتأهيل المطلوب لموارده البشرية، والإسهام في جهود البحرنة من خلال توفير برامج التدريب والتطوير المنتقاة بعناية بحسب المعطيات الواقعية لحاجات العمل مع مختلف الجهات المعنية على حلها، ويعتبر هذا المشروع هو أول مشروع متخصص لتدريب القطاع الخاص، ضمن سلسلة من المشروعات التي وضعها مجلس إدارة الغرفة في إطار أولوياته لتقديم خدمات متميزة للقطاع الخاص".

وأبلغت المدير التنفيذي لتطوير الأداء البشري نرجس الطريف "الوسط" أن المشروع يتميز عن المشروعات التدريبية الأخرى بالتصاقه مع القطاع الخاص وتلمسه المباشر للاحتياجات التدريبية وذلك من خلال التعاون مع الغرفة والذي سيولد برامج تدريبية وتأهيلية مرتبطه بشكل أكبر بسوق العمل عنه في البرامج التدريبية الأخرى التي لا يتوافر هذا الارتباط، كما سيحقق هذا الاتصال المباشر والرعاية من الغرفة التصاق أكبر بمشكلات القطاع الخاص في مجال تدريب العمالة. وقالت: "سنسعى لصوغ برامجنا التدريبية بناء على هذه المعطيات، وهذا المشروع نتيجة تعاون بيننا وبين الغرفة إذ يذهب جزء من الأرباح التي سنجنيها لصالح الغرفة، وهذا المشروع سيستهدف العاملين في القطاع الخاص بالدرجة الأولى أو من سيتم توظيفهم في هذا القطاع من خلال التعاون مع وزارة العمل لإيفاد المتدربين تمهيدا لإلحاقهم بسوق العمل".

يذكر أن الغرفة ستقدم الخدمات التسويقية والإعلامية للمركز التدريبي الجديد