أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن القطاع الخاص يمثل الواجهة الاقتصادية والتجارية للبلاد. وأثنى سموه - خلال استقباله أمس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين - على ما تقوم به الغرفة في مجال التقارب مع القطاعات الخاصة في الدول الأخرى من خلال إقامة الفعاليات المشتركة التي تبرز ما تتمتع به الدول الإسلامية من إمكانات اقتصادية واستثمارية.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بإسهامات الغرفة في دعم وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد وإقامة المؤتمرات والمعارض التجارية، وأكد دعم الحكومة لتوجهات القطاع الخاص في مجال العمل على إنعاش الاقتصاد الوطني وتشجيعها لتوظيف رؤوس الأموال في مختلف المشروعات الاستثمارية. كما أكد رئيس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص المتمثل في غرفة التجارة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاستفادة من مرئياتها في كل ما ينشط الحركة التجارية وينعشها.

من جانبه أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد كانو عن تقديره لسمو رئيس الوزراء على الدعم المتواصل من خلال رعايته أنشطة الغرفة والأسرة التجارية والتي كان آخرها رعاية سموه لأعمال الملتقى الإسلامي الحادي عشر للقطاع الخاص والمعرض الإسلامي العاشر اللذين عقدا في رحاب مملكة البحرين في الخامس من الشهر الماضي والذي كان بمثابة تظاهرة اقتصادية إسلامية كبيرة طرحت من خلالها الكثير من الرؤى والأفكار التي تستهدف التعرف على الفرص المتاحة لدى القطاع الخاص في الدول الإسلامية والإمكانات التي تتيحها لتبادل الخبرات التجارية والصناعية فيما بينها.

وعبر مجلس إدارة الغرفة عن استنكاره للتجاوزات التي حدثت خلال فعاليات ذكرى عاشوراء من خلال الإساءة إلى الرموز الوطنية أو من خلال الصور والوثائق التي لا تخدم المسيرة الوطنية أو تحاول الرجوع بالعجلة إلى الوراء، وأكدت الغرفة وقوفها صفا واحدا خلف قيادة البلاد.

وضم وفد الغرفة الذي استقبله رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بديوان سموه أمس رئيس مجلس الإدارة خالد محمد كانو ونائبه الأول يوسف صالح الصالح ونائبه الثاني عصام عبدالله فخرو