العدد 914 - الإثنين 07 مارس 2005م الموافق 26 محرم 1426هـ

"تعمير" توقع عقد بناء شقق سكنية مع "الهداية"

وقعت شركة الخليج للتعمير "تعمير" اتفاقا مع شركة الهداية للمقاولات لبناء شقق سكنية في السنابس في مشروع طموح تبلغ كلفته أربعة ملايين دينار "نحو 10,6 ملايين دولار". وأبلغ مدير التسويق في الشركة محمد عبدالخالق "الوسط" "ان المشروع المكون من بنايتين سيقام على مساحة تبلغ نحو 30 ألف قدم مربع، وتتكون الواحدة من عشرة طوابق تشمل شققا سكنية للتأجير بينما يستخدم الطابق الأرضي كمعرض". وأضاف "ان العمل في المشروع سيبدأ رسميا في شهر ابريل / نيسان المقبل ويكتمل في النصف الأول من العام ،2006 وتتكون الشقق من غرفة وغرفتين وثلاث غرف وتغطي شريحة كبيرة من المستأجرين".


كلفة المشروع 10,6 ملايين دولار

الخليج للتعمير توقع عقد بناء شقق سكنية في السنابس مع شركة الهداية

السنابس - عباس سلمان

وقعت شركة الخليج للتعمير "تعمير" اتفاقا مع شركة الهداية للمقاولات لبناء شقق سكنية في السنابس مقابل فندق إيليت في مشروع طموح يتكلف أربعة ملايين دينار "نحو 10,6 ملايين دولار" بهدف تنويع مشروعاتها العقارية وتوفير السكن الملائم لذوي الدخل المتوسط.

وأبلغ مدير التسويق في الشركة محمد عبدالخالق "الوسط" إن المشروع سيقام على مساحة تبلغ نحو 30 ألف قدم مربع وسيطلق على البنايتين تعمير رزدنس واحد واثنين "Residence" وتتكون الواحدة من عشرة طوابق تشمل شققا سكنية للتأجير بينما سيستخدم الطابق الأرضي كمعرض.

وأضاف أن العمل في المشروع سيبدأ رسميا في شهر إبريل / نيسان القادم ويكتمل في النصف الأول من العام .2006 وتتكون الشقق من غرفة وغرفتين وثلاث غرف وتغطي شريحة كبيرة من المستأجرين إذ روعي توفير عدة مكونات في الشقق وسيكون ذات جودة عالية.

وعينت تعمير شركة الانصاري للاستشارات للتصميم والإشراف على المشروع وقال عبدالخالق إنه تم اختيار شركة الهداية "كونها شركة ذات سمعة جيدة في السوق" بينما تم اختيار الموقع كونه امتدادا لمنطقة السيف التي تعتبر منطقة حديثة ومتطورة.

والأرض التي ستقام عليها البنايتان هي جزء من أرض كبيرة قامت شركة تعمير بشرائها وتقسيمها وباعت نصفها إلى مستثمرين بينما احتفظت الشركة بالنصف الثاني لإقامة المشروع عليها وذكر عبدالخالق أن توفير التمويل للمشروع بالكامل سيكون ذاتيا.

وكانت تعمير رفعت رأسمالها إلى 50 مليون دولار من 44 مليون دولار عن طريق طرح أسهم للاكتتاب العام بقيمة أربعة ملايين دولار ومليوني دولار قيمة أسهم لموظفي الشركة وتم إدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية في شهر فبراير/ شباط الماضي كشركة مساهمة عامة.

وتحدث عبدالخالق عن مشروع منتزه عذاري فقال إن شركة تعمير التي تمتلك المشروع بالتعاون مع شركة مجمعات الأسواق الكويتية عينت شركة بروجكتس "Projacts" وهي شركة عالمية لكي تقوم بإدارة عملية البناء وتطوير المنتزه بينما تم تعيين دار الخليج للهندسة كمستشارين لتصميم المشروع الذي يتكلف 10 ملايين دينار.

كما قال عبد الخالق إن العمل بدأ في مشروع شقق مارينا "Marina Apartments" في جزيرة تالا وستسلم الشقق وعددها 48 شقة إلى المستثمرين في الربع الأول من العام 2006 إذ تم بيع 75 في المئة من المرحلة الأولى والثانية لمستثمرين في البحرين وبقية دول الخليج العربية بالإضافة إلى مستثمرين أجانب.

ويتكلف مشروع تالا 110 ملايين دولار ويقع ضمن مشروع جزر أمواج الذي تقوم بتطويره شركة أوسس لتطوير العقار بكلفة تبلغ نحو مليار دولار.

وتملك شركة أوسس 40 في المئة من جزيرة تالا بينما تملك تعمير 60 في المئة من المشروع الواقع في شمال شرق المملكة.

وقامت شركة تعمير التي تضاعف سعر سهمها إلى نحو 1,16 دولار في بورصة البحرين خلال شهر واحد فقط بتطوير عدة مشروعات عقارية من ضمنها مشروع سار السكني ومشروع شقق تمليك برج الخليج.

وتستثمر شركة تعمير نحو 82 في المئة من مجموع استثماراتها في البحرين بينما تستثمر 14 في المئة في المملكة العربية السعودية إذ تمثلها هناك شركة "عقارات الخليج" وثلاثة في المئة في دبي وواحد في المئة في الكويت. ويملك بيت التمويل الخليجي وهو بنك إسلامي مقره البحرين 30 في المئة من شركة تعمير وبيت الاستثمار الخليجي الكويتي 20 في المئة من الشركة التي يبلغ مجموع استثماراتها في العقارات في دول المنطقة 23 مليون دولار ولديها محافظ استثمارية أخرى.

ورد على سؤال عن سوق العقارات في البحرين ودول الخليج العربية الأخرى قال عبدالخالق "نحن في مرحلة انتعاش بدأت قبل نحو عامين في سوق العقار بسبب عودة رؤوس الأموال العربية المستثمرة في الخارج بعد الحوادث التي وقعت" إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول العام 2001 على معالم الولايات المتحدة الأميركية.

كما أن هبوط أسعار الفائدة على الودائع التي تقدمها المصارف التجارية ساعد على زيادة النشاط في القطاع العقاري وساهم في تحول المستثمرين إليه خصوصا في ظل هبوط أسعار الأسهم العالمية.

وقال عبدالخالق "مازال الانتعاش موجودا وليس هناك بوادر تراجع في أسعار العقارات في المنطقة ولكن لا ننتظر أن ترتفع الأسعار بقوة كما حدث في الفترة السابقة. سيكون هناك ارتفاع في العامين القادمين ولكنه ارتفاع طفيف مقارنة بالصعود الكبير الذي حدث في العامين الماضيين".

ورد على تكهنات عن إمكان هبوط أسعار العقارات بعد الطفرة التي صاحبت الفترة الماضية فقال: "الهبوط له أسبابه كما كان للارتفاع أسبابه وإذا صحت ستكون هناك بوادر. صحيح أن الارتفاع في الأسعار كان كبيرا ولكنه كان طبيعيا بسبب الانتعاش الذي تشهده دول المنطقة وأن هبوطا كبيرا في الأسعار غير وارد لأن ليس هناك توقعات بخروج الأموال من المنطقة بالسرعة التي عادت إليها".

وأضاف "ما لم تكن هناك كوارث، ولا نرى دلائل على ذلك، لأن المنطقة خالية من الكوارث الطبيعية. أما الكوارث السياسية في المنطقة فلا نراها في الأفق بسبب كون المنطقة حساسة وجميع الدول لها مصالح ويهمها الأمن والاستقرار في المنطقة".

وزاد اهتمام المستثمرين بالاستثمار في العقارات في المملكة في الآونة الأخيرة بعد أن فتحت البحرين أبوابها للمستثمرين في دول الخليج العربية الأخرى ما رفع أسعار الأراضي بشكل حاد خصوصا في البحرين بسبب محدودية مساحتها.

وقال مصرفيون إن دول المنطقة تشهد ازدهارا بسبب السيولة الكثيفة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط التي تبلغ في الوقت الحالي نحو 50 دولارا للبرميل في الأسواق العالمية وبالتالي فإن هذه الأموال تبحث عن فرص وأن العقارات تعتبر الأفضل في المنطقة بسبب عدم وجود فرص كافية يمكن الاستثمار فيها

العدد 914 - الإثنين 07 مارس 2005م الموافق 26 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً