يسمح لي مدير عام أموال القاصرين ان آخذ قليلا من وقته وانقل اليه رسالة احدى السيدات شاكية ظلم الاهل والاقارب.
بعد وفاة والدها اصيبت بحالة حزن شديد، فقد كانت تحبه وتشعر انها الاقرب اليه. وعرفت من اخوانها ان اباها ترك ثروة تعينها على شدائد الزمان ولكنها تفاجأت باخوانها يديرون لها ظهرهم، ويبدو ان الطمع قد اخذ منهم مأخذه فلم يكتفوا بوصفها بالجنون والكآبة بل طردوها من بيت والدها واستولوا هم عليه بعد ان اشاعوا بانها مريضة ولا يمكن العيش معها. انها الآن تعيش عالة على اهل الخير وتتوسم فيكم ان تمدوا لها يد المساعدة باسترجاع حقها من اهلها، لكي تعيش بكرامة ومن دون ان يسعى أي احد بالتطاول عليها أو انتقاص كرامتها. انها لاتريد سوى ان توقفوا الظلم الواقع عليها.
حفظكم الله خير مساعد لمثل هؤلاء
العدد 913 - الأحد 06 مارس 2005م الموافق 25 محرم 1426هـ