أوضح عضو مجلس بلدي بلدية المنامة ورئيس اللجنة المشرفة على البيوت الآيلة للسقوط سيد جميل سيد كاظم أن اللجنة بدأت بالتحرك في البحث عن البيوت الخطرة التي قد تتساقط على رؤوس أصحابها في أية لحظة وذلك بعدما أمر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحصر الحالات الخطرة من البيوت الآيلة للسقوط لإخراج أهلها إلى مسكن مؤقت ابتداء من هذا الأسبوع من دون انتظار أن تتوافر جميع الشروط والمعايير الموضوعة من قبل وزارة الأشغال والإسكان والتي تحتاج إلى وقت طويل.

جاء ذلك في اجتماع عقد أخيرا بين رؤساء المجالس الخمسة مع وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقر الديوان لمناقشة آخر مستجدات مشروع البيوت الآيلة للسقوط وأشار كاظم بأن المجلس البلدي شكل لجنة مكونة منه ومن مهندسين ومن عضو المجلس البلدي صادق رحمه. وقال: "بدأت اللجنة أمس بالقيام بجولات ميدانية لتشخيص هذه البيوت الخطيرة ورفع تقرير بشأنها للمجلس البلدي ومنه للديوان الملكي".

وأضاف "بأن الجولة بدأت بخمسة منازل في كل من منطقة النعيم والصالحية، وستذهب للاطلاع على عشرة منازل في كل من منطقتي البلاد والزنج، واليوم ستتوجه اللجنة إلى خمسة عشر منزل في منطقتي كرباباد والسنابس". موضحا إنه اللجنة سترفع تقريرا فنيا موثقا بالصور.

وكان وزير الديوان الملكي أكد على دعم جلالة الملك لمشروع البيوت الآيلة للسقوط وعدم تخصيص عدد معين من الملفات السكنية لكل محافظة ومساعدة كل محتاج بغض النظر عن المعايير والاشتراطات المطروحة. كما حث رؤساء المجالس البلدية إلى ضرورة الإسراع في استكمال جمع البيانات المطلوبة مشددا في الوقت ذاته أن تقوم المجالس البلدية بدورها في هذا المجال والا فإن الديوان الملكي سيتولى الإشراف على تنفيذ هذا المشروع مباشرة. كما تقرر أن يستعان بالجهاز الفني بوزارة شئون البلديات والزراعة لوجود قصور في الأجهزة الفنية. مؤكدا على أن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار اهتمامات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة بتوفير العيش الكريم وأفضل الخدمات للمواطنين والعمل على راحتهم واستقرارهم