كشف وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر عن أن "الوزارة تعمل على إنشاء 80 منزلا في قرية النويدرات من ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط"، مؤكدا "علمه المسبق بالمشكلات السكنية والأخرى الخاصة بالطرق في تلك المنطقة، من خلال اتصال منسقي الوزارة الدائم بالمجالس البلدية"، مبينا "عزم الوزارة على إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي، ونقل الأحواض الموجودة فيها وايصالها بالشبكة الرئيسية".

وصرح بأن "هناك مشروعات إسكانية سيتم تخصيصها للمنطقة الوسطى وأهاليها"، مشيرا إلى أنه "من دون الموازنة التي تقرها الدولة لا يمكن للوزارة الوفاء بالتزاماتها".

وفي أثناء زيارته لقرية النويدرات ظهر أمس، للأطلاع على حاجة أهاليها العمرانية والإنشائية، وتلقي شكاواهم ومطالبهم بشأن الخدمات التي تقدمها الوزراة لهم، بناءا على توجيهات جلالة الملك، أوضح الجودر بأنه "ومن ضمن خطة الوزارة للعام 2005 تطوير شبكة الطرق في منطقة نويدرات، وإدخال 20,000 متر مربع من الأراضي ضمن مشروع امتدادات القرى".

وأفصح عن وجود "مشكلات بشأن البيوت الآيلة للسقوط منها العقدية والكهرباء والورث"، معبرا عن حرصه لتذليل مختلف الصعوبات في هذا الشأن للاسراع في المشروع".

وبالنسبة للمشروعات الإسكانية أشار إلى أنها "قيد الدراسة" مبديا "أمله في أن تسهم مثل هذه المشروعات في حل مشكلات الكثير من المواطنين، إذ إن مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط سيسهم في تخفيف الضغط على طلبات الوحدات السكنية".

ومن جانبه قام رئيس المجلس البلدي لبلدية الوسطى إبراهيم حسين، بعرض فيلم تسجيلي يتناول حاجة المنطقة إلى مشروعات إسكانية، وطرق، وشبكات صرف صحي، وكذلك البيوت الآيلة للسقوط، إذ نوه أن الأهالي بحاجة إلى زيادة مساحة الاستملاك والوحدات السكنية في مقابل القسائم".

وعند تفقد الوزير لبعض البيوت الآيلة للسقوط في تلك المنطقة، تبين وجود 10 منها في حالة حرجة جدا، وبناءا عليه أمر المسئولين في الوزارة لدراستها والعمل على توفير مساكن بديلة عاجلة لها بصفة مؤقتة ريثما ينتهي مشروع البيوت الآيلة للسقوط".

وطلب الأهالي من الوزير بناء مجمع سكني مكون من مجموعة من الشقق على شارع ،77 يتكون من 6 إلى 8 طوابق على أن يتم تأجيرها حتى تستملك، وأيضا إعادة تبليط ورصف جميع شوارع القرية، وتطوير الشارع الرئيسي إلى جانب شق طريق جديد يبدأ من طريق 4306 نحو شارع 77"