العدد 908 - الثلثاء 01 مارس 2005م الموافق 20 محرم 1426هـ

مقترح كلية وسطية للربط بين البيئة الجامعية وسوق العمل

الوسط - محرر الشئون المحلية 

01 مارس 2005

طالب عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين رئيس جمعية الأكاديميين البحرينية خالد الرويحي بـ "استحداث كلية وسطية، تعمل كمؤسسة جامعية تربط بين البيئة الجامعية بقيمها وتقاليدها ونظمها الجامعية، وبيئات العمل المختلفة بكل ما يحكم تلك البيئات من مفاهيم وقيم وممارسات مهنية، على أن يقرر القطاع الخاص برامج الكلية بما يناسب احتياجاته"، موضحا - في ندوة "نحو شراكة استراتيجية فاعلة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل" مساء أمس الأول بفندق الخليج - صيغة الكلية وعلاقتها بمؤسسات المجتمع المختلفة، وبيئات العمل المتنوعة. وتعرضت الندوة لأشكال التوفيق بين المتطلبات الجامعية، التي تستهدف إعداد مخرجات ذات كفاءة علمية وعملية قادرة على التكيف المهني مع أية مستلزمات أو مستجدات في مجال التخصص، وبين متطلبات سوق العمل.


للموازنة بين متطلبات السوق والرصانة العلمية

الرويحي: الكلية الوسيطة مؤسسة تربط البيئة الجامعية بسوق العمل

الوسط - هاني الفردان

اقترح عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين رئيس جمعية الأكاديميين البحرينية خالد الرويحي استحداث كلية وسيطة، وهي مؤسسة جامعية تعمل وسيطة بين البيئة الجامعية بقيمها وتقاليدها ونظمها الجامعية، وبين بيئات العمل المختلفة بكل ما يحكم تلك البيئات من مفاهيم وقيم وممارسات مهنية. ووضحت ندوة "نحو شراكة استراتيجية فاعلة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل" مساء أمس الأول بفندق الخليج صيغة هذه الكلية الوسيطة وعلاقتها بمؤسسات المجتمع المختلفة، وبيئات العمل المتنوعة، وسوق العمل من جهة وبين المؤسسات الجامعية من جهة أخرى. ويأتي هذا المقترح من أجل أن تكون هذه الكلية شراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، على أن يقرر هذا القطاع برامج الكلية بما يناسب احتياجاته، إذ إن الكلية ستركز على الجانب المهني أكثر من الجانب العلمي وسيتطلب تخرج أي طالب الحصول على ما يقل عن شهادتين مهنيتين في أي تخصص.

وقال الرويحي إن الكلية الوسيطة تعمل على أن توفر لسوق العمل مخرجات مختلفة الدرجات ومتنوعة التأهيل. أيضا تعمل الكلية المقترحة على خلق الموازنة بين تلبية متطلبات سوق العمل والمحافظة على الرصانة العلمية الجامعية، بما يجسر الهوة بين الجامعة وسوق العمل، ويبقي على الجامعة أن تكون رائدة ترتفع بسوق العمل ولا تنخفض بها.

وتعرضت الندوة لإشكالية التوفيق بين المتطلبات الجامعية، التي تستهدف إعداد مخرجات ذات كفاءة علمية وعملية قادرة على التكيف المهني مع أية مستلزمات أو مستجدات في مجال التخصص، وبين متطلبات سوق العمل، الذي تحكمه متغيرات وأجواء تختلف كثيرا عن البيئة الجامعية التي تحكمها القيم العلمية والأكاديمية، في حين تحكم سوق العمل متغيرات كثيرة أبرزها التغيرات الاقتصادية. وبينت الندوة بأن صعوبة هذه الإشكالية تزداد أساسا بسبب الاختلاف الكبير بين البيئة الجامعية وبيئات العمل الكثيرة والمتنوعة، غير محكومة بالتخصص العلمي فقط.

وطرح الرويحي تقنية المعلومات والاتصالات لدراسة هذه الإشكالية. مشيرا إلى أن مخرجات أي من برامج تقنية المعلومات تتوزع بعد التخرج في بيئات عمل مختلفة ومتنوعة وكل منها يحتاج إلى مهارات مختلفة تتناسب مع المتطلبات لبيئة العمل تلك. ويبقى إشكال المؤسسة الجامعية في محافظتها على رصانتها العلمية وقيمها الأكاديمية، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية، وتلبية متطلبات سوق العمل ببيئاته المختلفة المتنوعة وبمتغيراتها السريعة التي تحكمها متغيرات متنوعة تختلف عن تلك التي تعرفها البيئة الجامعية. ولابد للمؤسسات الجامعية من تلبية ومواكبة هذه الاحتياجات حتى تكون مخرجاتها صالحة منتجة وليست عالة ومشكلة. وطالب رئيس قسم اللغات الأجنبية وآدابها بجامعة البحرين "سابقا" محمد القدومي في ورقة عملة التي قدمها في المؤتمر الخامس والعشرين للمنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية الذي عقد في أبريل/ نيسان الماضي بأن تأخذ الجامعة زمام المبادرة وتبدأ جديا في إنشاء برامج للشهادة المتوسطة أو الدبلوم المهني لخلق فرص عمل جيدة للطلاب، وان تعمل على وضع معايير لها كامتحان قبول لكل برنامج وعلى أساسه إذا لم يجتز الطالب هذه الامتحانات فإنه لن يسمح له بالاستمرار في البرنامج وعليه فإن بإمكان الطالب اختيار برنامج آخر.

ورأى القدومي أنه من المجدي فعلا البدء بدراسة إنشاء كلية المجتمع والتي تقوم باستقطاب جميع الخريجين ثم تصنيفهم عبر مقاييس وبرامج الدرجة المتوسطة أو تسمح لهم بالاستمرار في برامج البكالوريوس مع إتاحة الفرصة للدارسين لاكتساب المهارات الأساسية في اللغة والاتصال والبحث والحاسوب.

وقال القدومي إن "خبرة الجامعة وسمعتها الأكاديمية وقدرتها العلمية تمكنها من أن تكون مركزا تدريبيا للعمالة وبذلك تكون الجامعة استجابت لحاجة المواطنين من الحصول على شهادة جامعية وسدت حاجة السوق لمهن كثيرة مطلوبة".

وأشار القدومي إلى إنه يجب التأكيد على إن الجامعة ليست وكالة تشغيل ولا وزارة عمل ولكنها جزء مفكر ومخطط استراتيجي في المجتمع يجب أن تشاطر المجتمع في كل همومه وشجونه من دون أن تتخلى عن دورها الأكاديمي الحضاري والثقافي فلا معنى أبدا لإغلاق برنامج مثل اللغة العربية أو الدراسات الإسلامية.

ورأى القدومي أن سياسة القبول في الجامعة تشكل معضلة حقيقية تؤثر على الأداء والمخرجات وفترة مكوث الطلاب في الجامعة وما يتبع ذلك من هدر مالي كبير وتشتيت لجهود القائمين على التعليم، مؤكدا أن إضعاف المخرجات سيتبعه أمور علاجية مكلفة مثل التدريب على اكتساب مهارات لم يستطع الطالب اكتسابها أثناء الدراسة بسبب الخلل في سياسة القبول.


"الجامعة" تبحث الأمور المالية والفنية لمشروع مبنى التعلم الإلكتروني

الصخير - جامعة البحرين

عقد في جامعة البحرين اجتماع بين وفد من شركة إم تي سي - فودافون البحرين ونائب الرئيس للتخطيط وخدمة المجتمع، ومستشارة الرئيس للشئون الإدارية والمالية، ومدير مركز التعلم الالكتروني، وذلك للاطلاع على تطورات مشروع مركز إم تي سي - فودافون للتعلم الإلكتروني في الجامعة. واستمع الوفد إلى شرح من نائب الرئيس علوي الهاشمي عن أهمية هذا المركز المستقبلي لخدمة الجامعة والطلبة والمجتمع البحريني، كما استمع الوفد إلى شرح من مدير المركز خالد بوقحوص عما أنجزه المركز من مقررات الكترونية ثم طرحها في الفصل الماضي بصورة كلية وجزئية والمقررات التي تم طرحها في هذا الفصل والتي من المتوقع أن تصل إلى 7 مقررات تطرح طرحا كليا و3 مقررات تطرح طرحا جزئيا. وأشاد مدير المركز بالدعم الذي تقدمه شركة إم تي سي - فودافون للمركز، وقدم تفصيلا عن الخطة الاستراتيجية خلال الأعوام المقبلة. كما استعرضت المضحكي الأمور المالية والفنية التي يحتاجها المركز وأشادت بالدور المجتمعي الذي تقوم به الشركة

العدد 908 - الثلثاء 01 مارس 2005م الموافق 20 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً