شجي أنا. ..
لا كلام يريح شفاهي
ولا وقت
أدعوه رهن اليمين
اذا ما سألت النياشين
عن ظلي
المرتمي في الرمال
كأن للوني يدين
ترشان ما بين كفي
من لغة في العيون
ومن هودج لايزال هناك
يريق البساتين حتى الصلاة
فإني وقفت عرفت النبؤات
تخبرني عن مدى الهائمين:
سألت بواطن أرواحهم
عن ليال تجوع
عن الموت
حين يدك يدي يسيل اليهن ماء
صلاة تريق المدائن
والنخل يزهو
ويرتد طينا
على الوجع المرتوي في الرمال
وخوف المدائن
من لغة في المدى
تحتفي بالخيال
وروحا على كل وجه
لها ما يشابهها من عروج
وكيف أموت؟!
ولما أخاف النفوس
وعن أي لون تراني
سأدعو الصلاة البريئة
حين يكون الوجود؟
وحين يباشر دنياي
وهن القرون
ووهن الوجوه الكريمة
في العابرين
هواي الذي لم يغيره بطن هناك
ولم يسقني منه هذا الربيع
سوى ما يعزي العيون
وليلا تقاطر يذكي الملاءة
عن جسد ضائع في الرمال
مساء اليمين
التي لم تباشر يداها
بغير السؤال