أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين عزمي خليفة أن معرض التصوير الفوتوغرافي الذي يقام مساء هذا اليوم بمركز الفنون خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس/ آذار الجاري هو إحدى صور التعاون الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وهو التعاون الذي نعايشه على أرض الواقع من خلال مشاركات الفنانين والمثقفين والمفكرين المصريين في الكثير من الفعاليات والندوات واللقاءات الفكرية التي تقام في المراكز الثقافية المنتشرة في مملكة البحرين وكذلك في المشاركات البحرينية في المعارض والمنتديات الثقافية المصرية.
ويجسد معرض التصوير الفوتوغرافي "الحضارة المصرية" بمراحلها المتعاقبة بدءا من الحضارة الفرعونية التي اهتم ملوكها بفتح المدارس لنشر الفنون التشكيلية والتطبيقية والتي ظهرت جلية في أعمدة المعابد والنقوش الجدارية، ثم تواصلت تلك الفنون خلال العصر اليوناني والروماني والإسلامي وصولا إلى العصر الحديث، إذ بلغ فن التصوير مرحلة متطورة وذلك بما يتواكب مع أهمية "الصورة" وتأثيرها ودلالاتها في عصر الثورة التكنولوجية المتسارعة.
وتقول المشرفة على المعرض "الذي يضم 57 لوحة" الفنانة التشكيلية زينات عشماوي: "إن فن التصوير الفوتوغرافي ليس فنا مجردا وإنما هو جماليات فنية ترتبط ارتباطا وثيقا بالتقدم التكنولوجي الحديث، الأمر الذي يجعل منه فنا جميلا تلتقطه عين وأحاسيس فنان التصوير الفوتوغرافي في لحظة بعينها وبرؤية خاصة تسجلها عدسته ليراها المتلقي فنا وجمالا ونورا وظلالا وتكوينا يستشعر فيها الإبهار والروعة وقدرة الفنان على تجسيد الحدث والواقع".
ويشارك في المعرض عدد من الفنانين من بينهم المصور المعروف أحمد المغربي الذي ينتمي إلى المدرسة الانطباعية التي تمثل بداية التحول الكبير في الفن التشكيلي، إذ الإبداع هو الوظيفة الحقيقية للفنان.
والفنان كمال جانو الذي أقام الكثير من المعارض في الدول العربية والأوروبية من بينها معرض "رسالة إلى شهيد العام 1974 عن "حرب أكتوبر"، وهو المعرض الأول الذي أقيم بهذه المناسبة، كما فاز بالكثير من الجوائز المحلية والعالمية من بينها الميدالية الذهبية لصالون اليابان الدولي للتصوير الضوئي، وهو أول مصري يفوز بها.
والفنان محمد رشاد القوصي المصور الصحافي ومؤسس "الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي" منذ العام 1974 والذي اختير مراسلا عسكريا لتسجيل حرب فلسطين والذي حاز عدة جوائز، منها جائزة الملك فاروق الأول للصحافة العام 1950 وجائزة تقديرية من الاتحاد الدولي للصحافيين في برلين العام .1960
والفنان فتحي بركات عضو جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية والذي أقام 11 معرضا فرديا وشارك في 62 معرضا جماعيا وحصد أكثر من 14 جائزة وشهادة تقدير. والفنانة سارة مصطفى كامل المعيدة بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون - كلية الفنون التطبيقية - جامعة 6 أكتوبر، والتي أقامت 31 معرضا فنيا منذ العام 1998 وحصدت عددا من الجوائز في مجال الطبيعة والبيئة المصرية والتصوير الضوئي والمباشر.
والفنانة ميرفت عزمي عثمان المصورة الصحافية وعضو اللجنة الدائمة لصالون النيل للتصوير الضوئي. والفنان عبدالرحمن بدر الذي سبق أن شارك في معرض "صورة من القارات الخمس" الذي أقيم في البحرين وغيره من المعارض في أبوظبي ومصر.
والفنان أشرف كمال معوض الذي شارك في الكثير من المعارض، منها صالون مصر للتصوير الضوئي والمعرض القومي للفنون التشكيلية ومسابقة بكين الدولية العاشرة للتصوير الفوتوغرافي.
والفنان علي أحمد دوابة عضو الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي وجماعة صالون التصوير الضوئي واللجنة الدائمة لصالون النيل للتصوير الضوئي والذي شارك في أكثر من 22 معرضا وحاز عددا من الجوائز أهمها الجائزة الثانية لمعرض أجمل صورة لمصر الحديثة في العام .2003
والفنان كمال عبدالبديع بهنساوي الذي بدأ التصوير الفوتوغرافي منذ العام 1955 ونال عدة جوائز، منها قلادة الريادة العام 1997 من الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي وعرضت أعماله في معرض هاسلبلاد سوبر كييت بالنمسا
