كيف كان وانطلقنا في تفاصيل المكان لا منى تسترجع الروح ولا حتى دخان والحكايات على الضفة ترجيع كمان ليلنا يشبه أيدينا وبيت من بنات الفكر تمتد له - وجدا- يدان كلما مال به الوقت ترامى لؤلؤا. ..

قد نكون اليوم

للحلم الذي...

يخفر الآهات

- نسرينا وراء الكلمات -

أو نكون

الضارب الأمس الذي

يغري بنا وجه الحياة

حيث لا موج على الدنيا

ولكن الربيع

يجتبي منا

مكان القلب بيتا

أو نكون الصمت

لما أن أهل الشاطئان...

كيف كان

كانت الدنيا

على كف من الأشواق

يفتر حنان

ومن الانسان للموت

بقيات السلام

في يدينا

من سؤال الأرض

ما لم يحتويه الخافقان

كان يدعوها الى البعد غريب يتهيأ

والنسيم اداعب الروح

فلم يلق مكان

أرجعته سكرة الفجر

التي تغضي وراء الأقحوان

فاستوى عودا رطيب البوح

قد مد اليدان

كيف كان

وأنطلقنا نحسب الدنيا

على ذكرى مكان

وسؤال في روابينا

يعنينا فيشدو

وكلام يشبه الأرض التي تبكي

على شطي أمان