رفعت شركة «سكنا» للحلول الإسكانية المتكاملة، رأس مالها المصرح إلى 100 مليون دينار.
وأظهرت النتائج أن «سكنا» حققت أرباحا قدرها 584,000 دينار في 2008 أي بزيادة نسبتها 428 في المئة عن العام 2007. وقال رئيس مجلس إدارة شركة سكنا عبدالحكيم المطوع: «لقد حققت الشركة تقدما قويا خلال العام 2008 على جميع الجهات. وقد وضعنا الزيادة في رأس المال المدفوع في موقع أقوى لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة المالية الحالية».
المنامة - سكنا
رفعت شركة «سكنا» للحلول الإسكانية المتكاملة، رأس مالها المصرح إلى 100 مليون دينار. وكشفت «سكنا»، وهي شركة بحرينية مملوكة مناصفة بين بنك البحرين والكويت ومصرف الشامل، في اجتماع الجمعية العمومية العادي السنوي الذي عقد في 26 مارس/ آذار 2009 نتائجها المالية الكاملة للعام 2008. وأظهرت تلك النتائج أن «سكنا» حققت أرباحا قدرها 584,000 دينار أي بزيادة نسبتها 428 في المئة عن العام 2007 على رغم الظروف الصعبة التي مرت بها السوق خلال النصف الثاني من العام 2008.
كما أعلنت الشركة كذلك عن زيادة إجمالي الأصول بقيمة 40 مليون دينار أي بزيادة 138 في المئة عن العام 2007. وخلال العام تمت زيادة رأس مال «سكنا» المدفوع من 12.5 مليون دينار إلى 20 مليون دينار.
وعقب اجتماع الجمعية العمومية، عقد اجتماع الجمعية العمومية غير الاعتيادي وافق خلاله المساهمون على زيادة رأس المال المصرح به من 20 إلى 100 مليون دينار.
وقد أكملت «سكنا» الآن عامين كاملين من العمليات التجارية ورسخت نفسها كشركة رائدة في التمويل العقاري الإسلامي في مملكة البحرين. وقد سجلت حسابات التمويل العقاري الإسلامي حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 نموا بلغ 32.6 مليون دينار اي بزيادة نسبتها 128 في المئة عن مستوى عام 2007 وتمثل 85 في المئة من تلك المحفظة زبائن مقيمين.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة سكنا عبدالحكيم المطوع: «لقد حققت الشركة تقدما قويا خلال العام 2008 على جميع الجهات. وقد وضعنا الزيادة في رأس المال المدفوع في موقع أقوى لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة المالية الحالية. ونواصل تلقي الدعم والتعاون من مساهمينا. وفي ديسمبر 2008 فزنا بجائزة أفضل شركة تمويل عقاري إسلامي في الشرق الأوسط، وذلك في مؤتمر القمة للتمويل العقاري الدولي 2008 في لندن، وذلك انعكاس واضح للنجاح الذي حققته شركة سكنا خلال عامين فقط». وتوقع أن «يكون 2009 عاما مليئا بالتحديات، ونتوقع أن نرى نقصا في السيولة وانخفاضا في أسعار العقارات وتأخر وإلغاء بعض المشروعات. إلا أن تركيزنا الأساسي يظل على زيادة التمويل العقاري لدينا».
وأكد المطوع أن «ضغوط زيادة كلفة التمويل، وانخفاض الطلب على التمويل العقاري واحتمال انخفاض قيمة الأصول ستؤثر على عملنا. وتماشيا مع هذه العوامل عدلنا معاييرنا التمويلية بحكمة. إن امتلاكنا لاستراتيجية واضحة ومستوى ملائم من إدارة المخاطر سيجعلنا أكثر استعدادا لمواجهة العام المقبل».
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ «سكنا»، ر. لاكشمانان: «سنواصل تطوير وتنويع خدماتنا بما فيها خدماتنا للاستشارات العقارية التي أطلقت العام 2008 (مشروع نسمة وست) للتملك الحر في الجفير. وسنراقب وضعنا من ناحية السيولة المالية عن كثب كما سنعمل مع مساهمينا والبنوك الأخرى لنضمن حصولنا على التمويل المطلوب للعام 2009.»
وأضاف: «نعرف أن 2009 سيكون عاما مليئا بالتحديات، ولكن بالتركيز على ما يريده ويحتاجه زبائننا وبمواصلة تطوير المهارات المحلية، فإننا واثقون من أن بإمكاننا مواصلة دفع الشركة إلى الأمام».
وقد رسخت «سكنا» مكانتها كشركة تعمل في توفير مجموعة متنوعة من حلول التمويل العقاري للزبائن من مختلف فئات الدخل.
العدد 2399 - الثلثاء 31 مارس 2009م الموافق 04 ربيع الثاني 1430هـ