وجوه إلى ربها ناظره
وأخرى يظن بها فاقره
وأخرى على وعدها حرة
وأخرى على عهدها صاغره
وعيش يراد له عزة
تشد بها فاقة خائره
نهار هي الأعين المترعات
وليل هي الأعين الغائره
سيوف إلى ضدها لا يصار
وإن أعلنت أنها الظافره
حروفي بما صعدوا جذوة
تحن إلى أنفس ثائره
أتيت وفي مهجتي صرخة
تحن إلى أختها الصابره
دنوت فكنت رحيق الحضور
وهل لحضورك من ناكره؟
سموت فكنت دليل السمو
وبدءا يراد له الآخره
ومجدا عميق الحضور الثري
لتكسر منه عرى الجائره
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 899 - الأحد 20 فبراير 2005م الموافق 11 محرم 1426هـ