نتمنى لفريق باربار المشارك في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس والمقامة في دولة الكويت التوفيق في تكملة مشواره الأول له في البطولات الخليجية، إذ يواجه منتخبات الخليج وليس أنديتها، كون الفرق المشاركة قامت بتدعيم فرقها بلاعبي منتخب بلدانها خصوصا السد القطري والسالمية الكويتي والخليج السعودي.
ولعل الدعم الكامل الذي حصلت عليه الفرق الخليجية من أندية بلدانهم هو البارز في هذه البطولة، عكس دعم الأندية المحلية التي كانت خجولة، وهنا لابد لنا أن نشيد فقط بمساعدة ناديي النجمة والبحرين اللذين أسهما في دعم باربار في هذه البطولة، فالفريق البارباري يمثل البحرين في هذه البطولة وهو بالتالي لا يمثل نفسه.
ولعل هذا المثال لم يكن الأول للفرق البحرينية التي كانت تشارك في البطولات الخارجية سواء العربية منها أو الآسيوية كممثلين للبحرين، فدائما ما نجد الأندية الأخرى تمانع من إعارة لاعبيها بحجة إصاباتهم، أو خوفهم من الوقوع في الإصابة في البطولة التي سيشاركون فيها، ومنها لن يستفيدوا من اللاعب في منافسات الدوري العام في البحرين.
ولعل تحامل اللاعبين سيدعلي الفلاحي وحسين مدن على إصاباتهما ورغبتهما في المشاركة مع الفريق البارباري خير مثال على حب أي لاعب للمشاركة في تمثيل البحرين خارجيا، لكن إدارات الأندية هي التي تقف عائقا أمامهم بوضعها حواجز تمنعهم من السفر إلى الخارج لتمثيل البحرين، فإلى متى ستكون الروح الرياضية وحب الوطن هو المرجح في كل شيء.
من جديد... القناة الرياضية
نعاود الكلام من جديد عن القناة الرياضية التي مازالت تواصل مكوثها وتغيبها عن الفعاليات الخارجية التي تشارك فيها الأندية البحرينية.
ولعل حديثنا هذا يأتي مع مشاركة فريق باربار في البطولة الخليجية، ومازالت القناة تواصل سباتها، ونذكر حينها ان الفريق البارباري شارك أيضا في البطولة الآسيوية في إيران ولم تقم القناة بنقل المباريات أو حتى تسجيلها، وكذلك مع فريق النجمة الذي شارك في البطولة العربية للكرة الطائرة
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 897 - الجمعة 18 فبراير 2005م الموافق 09 محرم 1426هـ