العدد 895 - الأربعاء 16 فبراير 2005م الموافق 07 محرم 1426هـ

"جنينة الصنائع" تكشف عن أشلاء بيروت في ليلة اغتيال الحريري

قدم المخرج اللبناني المعروف روجيه عساف مساء الاثنين الماضي على مسرح حصن الفليج بمسقط العرض المسرحي "جنينة الصنائع" المأخوذ عن عدة مصادر من بينها "جريمة في البيت" ليوسف سلامة و"مسألة هوية" لمحاسن عجم وتحقيقات ميدانية أخرى قامت بها تينا أشقر.

ومن مفارقات القدر أن العرض الذي قدم عشية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري تدور احداثه في العاصمة اللبنانية بيروت من خلال مجموعة من الممثلين الذين يؤدون تمارين مسرحية تعتمد على "جريمة بشعة" قام فيها القاتل بتقطيع جسد "الضحية" ووزعها في أماكن متفرقة من "جنينة الصنائع" وخلال التمارين ينشب خلاف بين الممثلين بشأن هوية "المجرم" ومن خلال تلك الخلافات يكتشف الجمهور أن الاعضاء المقطعة هي "بيروت" ذاتها التي عصفت بها الخلافات والمعارك في زمن المسرحية الذي يعود الى فترة الحرب الأهلية اللبنانية.

شارك في تمثيل العرض كل من الممثلين حنان الحاج علي وبيرناديت حديب وماري بيرناديت وتوتل صغير وانطوان بلابان وفادي أبي سمرا وعصام بو خالد، ووضع له السينوجوافيا سرمد لويس ومارك موراني وأعد موسيقى العرض سرمد لويس. وسبق للمخرج روجيه عساف أن قدم هذا العرض في بيروت في العام 1997 وأعيد تقديمه في عدة عواصم عربية وعالمية وحظي باهتمام الجمهور





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً