افتتحت مساء يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء المغربية فعاليات الدورة 11 من المعرض الدولي للنشر والكتاب. ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، المنظمة من قبل وزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع مكتب معارض الدار البيضاء 560 عارضا يمثلون ما يناهز 56 دولة عربية وأجنبية مع اختيار إسبانيا ضيف شرف الدورة.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، إلى جانب الأيام المهنية المنظمة لأول مرة والتي تشمل لقاءات بين الناشرين والمهنيين والكتاب المغاربة والأجانب، عرض وبيع الكتاب وعروض فنية ولقاءات لتقديم وتوقيع عدد من الكتب ومناظرات وندوات وحفلات وورش وفضاءات للأطفال ومعارض للشباب. ويهدف هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 20 فبراير/ شباط الجاري، إلى تكريس هذه التظاهرة تقليدا سنويا لضمان استمرارية التواصل مع قطاع النشر والكتاب داخل المغرب وخارجه وتقوية المعرض باعتباره مؤسسة تعمل من أجل خدمة سياسة الكتاب ودعم انتشاره ومتابعة الإسهام في نشر المعرفة وفق ما تتطلبه حاجات المجتمع.
وتتميز هذه الدورة عن سابقاتها بظهورها في حلة جديدة من خلال استقطاب أكبر عدد من المهنيين المتدخلين في القطاع وانتقاء عارضين تتوافر فيهم الشروط النوعية التي تليق بتظاهرة دولية من هذا الحجم . كما تتسم هذه التظاهرة بالتركيز على الطابع الدولي للكتاب مع تنويع الإنتاج وجعل المعرض منارة ثقافية طيلة أيامه بإلقاء الكثير من المحاضرات والندوات لعدد من كبار المفكرين المغاربة والعالميين