يعتبر حسين الشهرستاني المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء بعد أول انتخابات ديمقراطية في العراق وانهاء أعمال العنف التي تدمي البلاد.

- حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم النووية من جامعة تورنتو الكندية في مطلع العام .1970

- عاد إلى العراق والتحق بمؤسسة الطاقة الذرية العراقية في صيف العام 1970 كباحث علمي مسئول عن برنامج بحوث في قسم الكيمياء يعرف بالتنشيط النيوتروني.

- قام بنشر الكثير من البحوث في مجلات علمية وألقى دراسات مهمة في مؤتمرات عالمية.

- كان الشهرستاني مستشارا بارزا لحكومة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لكنه انهى حياته المهنية وعرض حياته للخطر عندما رفض في 1979 عرض صدام بالعمل على برنامج التسلح النووي.

- اعتقل في العام 1980 في سجن أبوغريب غرب بغداد وألقي به في زنزانة انفرادية طيلة عشر سنوات ولم يكن قادرا على الحديث الى اي شخص حتى فقد القدرة على الاحساس بمرور الوقت.

- كانت القنابل تنهمر على بغداد خلال حرب الخليج العام 1991 عندما تجرأ حسين الشهرستاني على الهرب من سجن أبوغريب إذ قضى اكثر من عشر سنوات لرفضه المشاركة في برنامج التسلح الذي أراد صدام حسين تنفيذه.

- اختبأ الشهرستاني بعد فراره في السليمانية، شمال العراق، حتى بداية التمرد الكردي الذي انضم اليه في .1991 وعندما شن صدام حسين هجوما على المنطقة هرب مع عائلته إلى إيران إذ انضم الى صفوف المعارضة وساعد اللاجئين العراقيين.

- انتقل بعدها الشهرستاني إلى لندن قبل ان يعود الى العراق بعد سقوط النظام.

- في الربيع الماضي، عرض مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي عليه منصب رئيس الوزراء لكنه رفض. أما اليوم فيطرح اسمه مجددا حتى وان كان يؤكد انه لا يريد ذلك