أفاد مصدر قضائي لبناني أمس أن استدعاء العماد اللبناني ميشال عون المعارض للوجود السوري في لبنان أمام القضاء اللبناني تأجل إلى 5 مايو/ أيار المقبل. وتأجلت المحاكمة لأن القضاء لم يتلق الوثائق المتعلقة باستدعائه والتي أرسلت العام الماضي إلى سفارة لبنان في باريس عبر وزارتي العدل والخارجية اللبنانيتين لتسلم إليه.
وفي السياق ذاته، تقدم حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الموالي لسورية أمس بدعوى جزائية أمام النائب العام التمييزي في بيروت ضد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط "بتهم اختلاق الجرائم والافتراء وتناول الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة". وطالب بتوقيفه ومحاكمته.
ومن جهة أخرى، باشر الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن أمس لقاءاته في بيروت في إطار المهمة التي كلف بها بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم .1559 وقال لارسن في ختام لقاء جمعه بوزير الخارجية اللبناني محمود حمود "لقد أرسينا قواعد برنامج عمل واعتقد أن أساسه صلب بما فيه الكفاية للتوصل إلى نتائج". وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن لارسن الذي بدا منزعجا رفض الرد على أسئلة الصحافيين الذين استفسروا منه عن مضمون ما دار خلال لقائه حمود. واكتفى بالقول "سنعمل بطريقة بناءة مع صديقي حمود"
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ
