العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

مقتل 27 عراقيا من بينهم نجلا الألوسي

قال متحدث باسم الجيش الأميركي إن 21 قتلوا كما أصيب 27 في هجوم انتحاري عند مركز لتجنيد قوات الجيش العراقي في بغداد أمس. وأعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي يتزعمه الزرقاوي المسئولية عن الهجوم.

وفي مكان آخر في بغداد قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة خارج مطعم أسفرت عن مقتل عراقي كما نصب مسلحون كمينا لقافلة زعيم حزب الأمة مثال الألوسي ما أسفر عن مقتل اثنين من أبنائه.

وفي ملف الانتخابات قال مصدر مقرب من تيار المرجع الديني مقتدى الصدر أمس أن 20 مرشحا يمثلون هذا التيار فازوا حتى الآن بعضوية الجمعية التشريعية المكونة. لكن الناطق باسم التيار الشيخ عبد الهادي الدراجي مازال مصرا على عدم اكتمال شرعية الحكومة المقبلة التي ستنبثق بعد إعلان النتائج النهائية غدا "الخميس".


اغتيال نجلي الألوسي... واعتقال أحد أقرباء صدام وعناصر من جماعة الزرقاوي

انتحاري يقتل 21 على الأقل في مركز تجنيد عراقي

عواصم - وكالات

قتل 21 عراقيا كما أصيب 27 آخرون في هجوم انتحاري عند مركز لتجنيد قوات الجيش العراقي في بغداد أمس. واغتال مسلحون نجلي المرشح زعيم حزب الأمة مثال الألوسي في وقت أعلنت الحكومة العراقية أنها اعتقلت أحد أقرباء الرئيس السابق صدام حسين وعناصر من جماعة الزرقاوي.

ويأتي الانفجار بعد يوم من سقوط 27 قتيلا على الأقل في هجومين انتحاريين بمدينتين عراقيتين أمس الأول. وذكرت الشرطة أن هدف المهاجم كان شاحنة تقل مجندين إلى القاعدة الواقعة في مطار غير مستخدم. وقال الجيش الأميركي انه من المعتقد أن منفذ الهجوم كان يسير على قدميه. وقال مسئولو مستشفى إن كل الضحايا من الشبان فيما يبدو. وأعلن تنظيم قاعدة "الجهاد في بلاد الرافدين" التي يتزعمه الزرقاوي المسئولية عن الهجوم.

وفي بغداد قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة خارج مطعم أسفرت عن مقتل عراقي كما نصب مسلحون كمينا لقافلة سياسي عراقي ما أسفر عن مقتل اثنين من أبنائه. وأضافت أن الأمين العام لحزب الأمة مثال الألوسي نجا من الهجوم. والألوسي شخصية مثيرة للجدل في العراق وتعرض لانتقادات في العراق لزيارته "إسرائيل" العام الماضي.

وقال الجيش العراقي ان ثلاثة جنود عراقيين واثنين من المقاتلين قتلوا في تبادل لإطلاق النيران على طريق مؤد من بغداد الى مدينة الحلة، بينما أفاد مصدر أمني أن عراقيين قتلا وأصيب سبعة آخرون بجروح بينهم ثلاث نساء في انفجار قنبلتين في محافظة صلاح الدين. وأصيب خمسة من أفراد الشرطة بجروح اثر انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في بعقوبة.

من جانبها أعلنت الحكومة العراقية في بيان أمس ان قوات الأمن اعتقلت أحد أقرباء صدام وعناصر من جماعة الزرقاوي وأكدت أنها تمنح مليون دولار لمن يساعد على إلقاء القبض على عراقي يختبئ في سورية. وجاء في البيان "ألقت القوات الأميركية القبض على الإرهابي بشير مطر التكريتي في مدينة الشرقاط بتاريخ 13 يناير/ كانون الثاني الماضي". وأعلنت الحكومة أيضا انها تمنح مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال محمد يونس الأحمد. وجاء في بيان آخر ان "الأحمد يقود مجموعات إرهابية في العراق ويدعمها ماليا "..." وهو أيضا قائد العمليات الارهابية لقيادة البعث الجديدة". واعتقلت قوى الأمن أخيرا في الرمادي، عناصر عدة من مجموعة الزرقاوي. وجاء في بيان رسمي إن عدنان إسماعيل نجم عبدالله الدليمي هو "أحد مساعدي الزرقاوي سهل اجتماعات بين الزرقاوي وقادة شبكته الإرهابية "..." واختاره الزرقاوي موفده في الرمادي". ويقيم علي عباس العبيدي "علاقات متينة مع الزرقاوي وشبكة القاعدة" بينما نشط عدنان لطيف حميد حواش السعداوي "38 سنة" "في شبكة الزرقاوي طوال أكثر من سبعة أشهر".

وأعلنت القوات الأميركية في كركوك أمس انها اعتقلت 58 من العراقيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لتورطهم في تنفيذ عمليات خطف الأجانب والعراقيين ومهاجمة دوريات الشرطة والجيش والهجمات على مطار كركوك، بينما قالت الشرطة العراقية انها اعتقلت في تكريت عراقيا مطلوب القبض عليه.

في غضون ذلك حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق أمس خاطفي الصحافية الايطالية من "تشويه سمعة الهيئة وإلصاق شبهة الاختطاف بها" بعد ان أعلن الخاطفون أنهم سيطلقون سراح رهينتهم تجاوبا مع دعوة هذه الهيئة.

على صعيد آخر، يقول مسئولون أميركيون ان وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد سيحث شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي أثناء اجتماع في فرنسا الأسبوع الجاري على تقديم مزيد من المال للمساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية. ونفت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته في ختام محادثاتها مع نظيرها الايطالي جان فرانكو فيني في روما أمس أي أقوال تنسب إلى الإدارة الأميركية تتعلق باستراتيجية انسحاب من العراق، بينما أعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أن لندن وواشنطن ستكشفان قريبا عن تفاصيل بشأن الطريقة التي ستسلم بها القوات الأميركية والبريطانية مهمات أمنية إلى القوات العراقية.

على صعيد متصل، صرح رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو سانتانا لوبيز بأن قوة الشرطة البرتغالية التي تعمل في العراق ستبدأ في الانسحاب والعودة إلى بلادها في نهاية الأسبوع الجاري

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً