العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

العاهل السعودي يجري تعديلات وزارية

"إعلان الرياض" يدعم إنشاء مركز مكافحة الإرهاب

أعفى العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز أمس بموجب امر ملكي وزيري التربية والشئون الاجتماعية من منصبيهما في إطار تعديل وزاري طال أيضا وزيري الحج والإعلام. وقالت وكالة الأنباء السعودية ان الملك فهد أعفى وزير التربية والتعليم محمد بن احمد الرشيد من منصبه وعين رئيس الجمعية السعودية لحقوق الإنسان عبدالله بن صالح بن عبيد خلفا له. كما أعفى الملك فهد وزير الشئون الاجتماعية علي بن إبراهيم النملة من منصبه وعين خلفا له العضو في مجلس الشورى ونائب رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر صحيفة "الشرق الأوسط" عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس. وبموجب أمر ملكي عين وزير الثقافة والإعلام الحالي فؤاد بن عبد السلام الفارسي وزيرا للحج ووزير الحج اياد بن امين مدني وزيرا للثقافة والاعلام.

من جانب آخر، دعت مسودة البيان الختامي للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب "إعلان الرياض" الذي اختتم أعماله أمس إلى إنشاء "مركز دولي لمكافحة الإرهاب" يعمل به خبراء من أجل تبادل أحدث المعلومات لمنع الهجمات بصورة فعالة. واستبعد بعض أعضاء الوفود أن توافق وكالات المخابرات فعليا على تبادل معلومات ميدانية مع عدد كبير من البلدان الأخرى. وقال دبلوماسيون انه سيتم تشكيل مجموعة عمل خاصة بعد المؤتمر لبحث كل هذه القضايا باستفاضة.


في اختتام أعمال في المؤتمر في الرياض

جنيف مقرا لمركز "الإرهاب"... والأرصدة المجمدة للتعويضات

الرياض - وكالات

أقر المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب - الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة السعودية الرياض - أن يكون مقر المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي اقترح إنشاءه ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في العاصمة السويسرية جنيف. كما دعا مسئولون أمنيون إلى استخدام الأرصدة الموجودة في حسابات مصرفية مجمدة للإرهابيين المشتبه فيهم في تعويض ضحايا الهجمات. وقال عضو الوفد البلجيكي كونراد داسين في مؤتمر صحافي "أشارت التوصيات إلى انه عندما يكون هناك تجميد للأموال يتعين علينا أن ننتهز الفرصة لمساعدة ضحايا الأنشطة الإرهابية". وقال داسين انه من السابق لأوانه معرفة كيفية إدارة مشروع التعويضات أو من الذي سيديره.

وعلى صعيد متصل، طلبت لجنة استشارية أميركية من الحكومة الأميركية اتخاذ إجراءات فعلية ضد السعودية وفيتنام واريتريا وهي دول اعتبرتها واشنطن في العام 2004 تخرق بشكل خطير حرية العبادة. وطالبت اللجنة في هذه التوصيات التي نشرت أمس الأول بأن يمنع الرسميون السعوديون الذين تثبت إدانتهم بالخروقات الخطيرة التي تتعرض لها حرية العبادة، من الدخول إلى واشنطن.

ومن جهة أخرى، وجهت السعودية أمس رسالة قوية لطمأنة أسواق النفط بتأكيد عزمها على رفع طاقتها الإنتاجية إلى 12,5 مليون برميل خلال أربع سنوات وحتى 15 مليون برميل يوميا إذا استدعت الضرورة ذلك وان منشآتها النفطية بمنأى عن الهجمات الإرهابية، جاء ذلك عبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً