أكد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية كشافة البحرين ماجد النعيمي خلال رعايته صباح أمس الافتتاح الرسمي لفعاليات المخيم الكشفي السنوي الرابع والثلاثين على أرض المخيم الكشفي الدائم في رأس الجزائر أن الوزارة ستطرح مقررا إلزاميا يتعلق بالعمل التطوعي في مشروع توحيد المسارات الأكاديمية لتعزيز قيم المواطنة.
وذكرت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات شيخة الجيب في افتتاح المخيم الذي حمل شعار "الكشفية حوار وتجديد"، انه تم الانتهاء أخيرا من وضع الاستراتيجية الوطنية للحركة الكشفية للأعوام من 2005 حتى ،2010 موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى زيادة وتكثيف الاهتمام بالمراهقين، وتنمية العضوية لهذه المرحلة العمرية بنسبة 5 في المئة سنويا.
رأس الجزائر - أماني المسقطي
أكد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية كشافة البحرين ماجد النعيمي سعي وزارته لتعزيز مفهوم العمل التطوعي للمساهمة في نشأة الانسان الصالح الذي يخدم وطنه، وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضمن تنفيذ مشروع توحيد المسارات الأكاديمية ستطرح مقررا إلزاميا يتعلق بالعمل التطوعي لتعزيز قيم المواطنة، مشيدا في الوقت ذاته بجهود القائمين على المخيم الكشفي. ومن جهتها، ذكرت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات شيخة الجيب انه تم الانتهاء أخيرا من وضع الاستراتيجية الوطنية للحركة الكشفية للأعوام من 2005 حتى ،2010 موضحة إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى زيادة وتكثيف الاهتمام بالمراهقين، وتنمية العضوية لهذه المرحلة العمرية بنسبة 5 في المئة سنويا، إضافة إلى السعي إلى تفعيل دور الشباب للمشاركة في قيادة الحركة محليا وعربيا ودوليا، والاهتمام بالمتفوقين والمبدعين والمتطوعين ومساعدتهم على التفوق والابداع في جميع المهارات مع توفير برامج توعوية للأنماط الصحية السليمة، إضافة إلى التحول التدريجي لاستخدام الإدارة الالكترونية في العمل وايجاد نظم للتقييم والتقويم.
جاء ذلك خلال رعاية الوزير النعيمي صباح أمس الافتتاح الرسمي لفعاليات المخيم الكشفي السنوي الرابع والثلاثين الذي يمتد لغاية 9 من الشهر الجاري على أرض المخيم الكشفي الدائم في رأس الجزائر، تحت شعار "الكشفية حوار وتجديد". وبلغ عدد الفرق المشاركة فيه نحو 75 فرقة تشمل فرق الفتيان نحو 18 فرقة وفرق المتقدم 14 فرقة وفرق الأشبال 43 فرقة، بحيث يصل إجمالي عدد الكشافة المشاركين ،1200 وعدد القادة .210
وأشاد بجهود القائمين على المخيم والمشاركين في فعالياته التربوية والثقافية والاجتماعية، معبرا عن شكر الوزارة وتقديرها للجهات الداعمة للمخيم وبرامجه المتميزة.
وأشارت الجيب إلى توجيه الوزير النعيمي من خلال مشروعه التطويري للوزارة ومن خلال مشروع توحيد المسارات، أن يكون العمل التطوعي من خلال خدمة المجتمع متطلب أساسي للتخرج، وأنه خصص له أربع ساعات يقدم فيها الطالب خدمة لمجتمعه الذي يعيش فيه.
ونوهت بأن هذا المخيم يضم بين جوانبه أكثر من تسعين برنامجا تربويا عمل على اعدادها قادة متخصصون متطوعون، بالاضافة إلى مساهمة بعض الوزارات الحكومية والقطاع الخاص في إقامة هذه البرامج.
وأشادت بدعم الوزير لكشافة البحرين الذين حضروا معظم المحافل الكشفية العربية والاسلامية والعالمية، مبينة أن كشافة البحرين تشارك في جميع أنشطة المجتمع، وذلك من خلال حضورها بشكل فعال في بعثة الحج لهذا العام وذلك بمشاركة 25 قائدا لأول مرة.
وعلق الوزير النعيمي خلال حضوره ختام الحلقة النقاشية التي تناولت محور "الكشفية وحقوق الانسان"، قدمها يوم أمس نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الانسان سلمان كمال الدين، على ما أثاره الفتية من خلال المحور والتي أكدوا خلالها على ما يواجهه الكشافة من مصاعب تتمثل في صعوبة المقررات الدراسية، وتفاوت مقدرات إدارات المدارس على تسهيل العملية التعليمية.
وقال النعيمي في هذا الصدد: "إن الوزارة لديها برنامج لأكثر من خمسين مختصا تربويا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي وعدد من الخبراء الدوليين لتقييم البرنامج التعليمي التابع للوزارة بشكل عام"، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يبرز بشكل واضح رغبة الوزارة في تطوير العملية التعليمية.
وأكد أن التقييم يهدف إلى تطوير المناهج التي تشمل ادخال مفاهيم حقوق الانسان، معتبرا أن مفهوم حقوق الانسان لا يقتصر على كونه مجرد مواد ونصوص تدرج في مقررات دراسية وإنما يتعدى ذلك إلى سلوك يمارس أيضا.
وكان المشاركون في الحلقة الحوارية قد أكدوا على دور الأسرة في هذا الجانب، والحاجة إلى اعطاء أبنائهم المزيد من حرية التعبير، كما الحاجة للاهتمام بهذا الجانب من قبل القيادة العامة للكشافة.
وأكد الفتية الحاجة إلى القيام بحملات توعية داخل وخارج المخيم بشأن حقوق الانسان، إضافة إلى حاجتهم إلى حضور دورات تدريبية في هذا المجال، وأيضا لافتين إلى حاجة جمعية الكشافين إلى صالات وقاعات لتنظيم هذا النوع من الحوارات الاثرائية، داعين إلى تشكيل لجنة فرعية تهتم بحقوق الانسان، مشيدين في الوقت ذاته بخطوة الوزارة في تنظيم مثل هذه الحلقة الحوارية التي تستضيفها الوزارة لأول مرة.
وعلق مساعد قائد المخيم لتنمية القيادات والاعلام يوسف ربيع أن ادخال مجال حقوق الانسان في العمل الكشفي يعد من الأمور الجديدة والمهمة في ظل توجه وزارة التربية نحو ادخال حقوق الانسان في المناهج الدراسية، إلى جانب أن الحركة الكشفية مبنية على تبني الكثير من مفاهيم حقوق الانسان والاعلان الدولي لحقوق الانسان.
وأشار إلى أن هذا التوجه من شأنه أن يكون محكا جديدا للحركة الكشفية لابراز قدرتها في تعاملها مع الوسط المجتمعي باختلافاته وتنوع أطيافه.
ومن جانب آخر لفت ربيع إلى أن مرفق التنشيط القيادي التابع لتنمية القيادات أقام الحفل التكريمي السنوي للقيادات في جميع مجالات العمل الكشفي، بحضور الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص خالد العلوي، مؤكدا أن مثل هذه الأجواء تعمل على تدعيم العلاقات بين القيادات، كما تفسح المجال لهم لعرض آرائهم لجهة تطوير الفعل الكشفي.
كما تضمن برنامج الحفل قصيدة شعرية كتبها القائد هاني حمزة وأداء الكشاف من وحدة الدراز البحرية سيد علي الموسوي، وكذلك استئذان الكشافة للبدء في الرحلة الخلوية مع القائد محمد بوهيال، كما تم عرض حي لعملية الإنقاذ قام بها عدد من الكشافة بمساعدة الدفاع المدني، وتخلل حفل الافتتاح تكريم المتعاونين وقادة الكشافة.
وتتضمن برامج المخيم في اليوم الثقافي عددا من المسابقات الثقافية والخطابة وندوة الحوار عن دور الحركة في نشر حقوق الإنسان والأشغال اليدوية والرسم على الزجاج والسيراميك ومسابقة الأنشودة والإسعافات الأولية.
أما اليوم الكشفي، فيشمل العمل على انشطة تقدير المسافات، ورسم وقراءة الحوائط، وعقدة الجوزة وخيط الصافرة وطبع وتتبع الأثر إضافة إلى مشروعات الريادة والجولة الخلوية ومسابقات الطبخ والسمر والبوابات واللعبة الليلية والصيحات الكشفية.
وفيما يتعلق بالورش المهنية التي خصص لها يوم معين هي الأخرى، فشملت ورش المشروعات الصغيرة والرسم الفني والتمديدات الصحية وسمكرة السيارات، إضافة إلى ورشة الدفاع المدني والمسابقات الرياضية في الفترة المسائية الأولى والفروسية وخدمة المجتمع ومسابقات منطقة المغامرة ونادي الألعاب الذهنية.
وفيما يتعلق بحلقات الحوار في المخيم، فقد ركزت على إتاحة الفرصة للقادة والمهتمين بالشأن الكشفي لتدارس القضايا الكشفية، إضافة إلى إكساب الكشافين فرصة التحاور وسط أجواء من الاحترام للرأي والرأي الآخر. ويضم اللقاء الأول حلقة حوارية إعلامية موجهه للقيادات في محور تحسين صورة الكشفية، أما اللقاء الثاني فهو عبارة عن حلقة حوارية موجهة للفتية بشأن محور الحركة الكشفية وحقوق الإنسان.
الوسط - محرر الشئون المحلية
شاركت فرقة كشافة مدرسة الدراز الإعدادية للبنين في المخيم الكشفي الخامس والعشرين لكشافة الإمارات الذي عقد في المنطقة الغربية بمدينة زايد أخيرا. وحاز الوفد البحريني على المركز الأول في ثلاث مسابقات هي المسابقات الكشفية والرياضية، والفنية، والثقافية التي عقدت هناك.
وترأس الوفد الذي ضم 22 كشافا قائد الفرقة الكشفية علي زيد الذي أكد أن هذه الزيارة تأتي ضمن التعاون بين البلدين الشقيقين ونتيجة للتنسيق الذي تم بين إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات في الوزارة مع كشافة دولة الإمارات بغرض توثيق أواصر الأخوة والتوأمة الكشفية، وقد أقيم المخيم تحت شعار "مخيم الوفاء لرجل البيئة والعطاء" وبإشراف مدير عام المنطقة الغربية التعليمية خلفان المنصوري.
واشتمل برنامج المخيم على الكثير من البرامج والورش مع توافر التجهيزات والخدمات والملاعب المزروعة.
ومن جهته، ذكر مساعد القائد أحمد البدر أن المخيم تميز بتنوع برامجه إذ تضمن الإسعافات الأولية والدفاع المدني والكهرباء وصيانة أجهزة الحاسوب وتدوير النفايات والزراعة والسباحة والرسم الحر وذلك بهدف تفعيل شارات الهواية للكشافين لمنحهم الشارة بدلا من اجتيازهم الاختبار الخاص بالهواية، مبينا أنه تم تقليد الكشافين الناجحين شارات الهواية في ختام المخيم بالإضافة إلى منحهم شهادة خاصة بكل هواية
العدد 886 - الإثنين 07 فبراير 2005م الموافق 27 ذي الحجة 1425هـ