صرحت العضو المؤسس بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ولجنة الشباب بالجمعية طاهرة الموسوي بأنه "على السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية تحويل التربية على حقوق الإنسان إلى واقع عملي وفعلي من خلال التنفيذ والممارسة والتشريع، وذلك انطلاقا من أهمية دعم مملكة البحرين إلى البرنامج العالمي الجديد للأمم المتحدة للتربية على حقوق الإنسان، الذي اطلق في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2004". وأضافت الموسوي "أنه يقع على عاتق السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية "بغرفتيها" بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان واجب تعليم حقوق الإنسان بشكل منتظم وتوفير البيئة المناسبة والمستمرة للتعلم، تحظى فيها حقوق الإنسان بالاحترام والاعتراف وخصوصا أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد دشن تحت رعايته الكريمة حفل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وذلك يوم الثلثاء 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، في مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين ايذانا بالبدء الرسمي لتنفيذ هذا المشروع التعليمي الذي يجعل من المشروع الإصلاحي والديمقراطي لمملكة البحرين نموذجا للإصلاح في المنطقة". وقالت الموسوي: "إن الجمعية ستقوم في غضون الأيام المقبلة بالتحرك الواسع على صعيد محافظات المملكة لكسب تأييد المواطنين لمطالبتها بأن يتم التسريع لأن تصبح التربية على حقوق الإنسان جزءا رئيسيا من المناهج الدراسية على صعيد كل المراحل الدراسية من الابتدائي إلى الجامعي بالمملكة، وتطويرها وإعطائها تركيزا أكبر وأن تخصص السلطة التنفيذية في موازنة العامين 2005 و2006 موارد خاصة لها وذلك لجعل التربية على حقوق الإنسان جزءا من الحياة اليومية في المدارس والجامعات في شتى أنحاء المملكة"
العدد 883 - الجمعة 04 فبراير 2005م الموافق 24 ذي الحجة 1425هـ