يقوم قسم التعليم الثانوي الصناعي بوزارة التربية والتعليم القيام حاليا بإعداد برنامج دراسي يؤهل للحصول على شهادة الدبلوما الوطنية العليا في التكييف بالتعاون مع هيئة المؤهلات الاسكتلندية وهي الجهة المانحة للمؤهلات دون البكالوريوس في اسكتلندا ومن المؤمل أن يبدأ تطبيقه في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا ابتداء من العام الدراسي المقبل 2005 - . 2006
وأكد رئيس التعليم الصناعي حسن مبارك "حرص وزارة التربية والتعليم على الاستمرار في الحاق طلاب المدارس الصناعية ببرنامج المؤهلات المهنية الاسكتلندية وهذا ما سيساهم في اكتساب المتعلمين الكفايات الاساسية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا منتجين ومبدعين فكريا وعلميا ليتمكنوا من الانخراط في سلك الانتاج والخدمات ومواجهة الحياة العملية".
كما أكد "تفعيل دور المدارس الثانوية الصناعية كمراكز معتمدة للحصول على شهادات معترف بها عالميا، في ضوء ما حققه طلاب التعليم الثانوي الصناعي من نتائج باهرة خلال الفصل الدراسي الماضي في امتحانات اللغة الانجليزية وفقا لنظام Pitman".
استكملت وزارة التربية والتعليم استعداداتها للفصل الدراسي الثاني من العام 2004/ 2005م وقالت مديرة إدارة الخطط والبرمجة بالوزارة فائقة الصالح "إن العمل جار بالوزارة على قدم وساق لتجهيز جميع متطلبات الفصل الدراسي الثاني وتوفير كل احتياجات المدارس لبدء الدراسة".
وأشارت إلى "أن هذا الاستعداد يشمل استكمال انشاء الكثير من المباني الاكاديمية والمباني الادارية وبعض الأبنية المدرسية الجديدة التي من شأنها توفير البيئة الدراسية المناسبة لأبناء المملكة وتوفير الجو الدراسي الملائم في مختلف المدارس".
وأضافت "أن هذه المشروعات شملت إنشاء فصول دراسية جديدة وإنشاء وتجديد مراكز مصادر تعلم، وتركيب مظلات في بعض المدارس وعمل صيانة لدورات المياه وإنشاء بعض المخازن وتعديل الصالات الرياضية وإنشاء صالات متعددة الأغراض، وإنشاء مباني للمجالات العلمية، ولم تقتصر الانشاءات على المباني الأكاديمية وإنما شملت المباني الإدارية فتم إنشاء مبان إدارية جديدة في بعض المدارس وغرف للاشراف وغرف للمعلمين وكذلك المواقف الخاصة بالهيئة الإدارية".
أكدت المنسق العام للبرنامج العالمي للتعلم زكية أحمد والملاحظة من أجل إفادة البيئة "جلوب" في الاجتماع التحضيري للأعضاء المشاركين في مشروع "تغيرات المناخ وتأثيراته على البيئة" "التنفيذ المثمر لخطوات المشروع الذي بدأ منذ بداية عطلة الربيع ومن المقرر أن ينتهي في بداية شهر مارس/ آذار المقبل بعرض النتائج في المؤتمر الاقليمي الرابع والذي سيعقد في دولة قطر في الفترة ما بين 6 إلى 10 مارس.
وينقسم المشروع إلى ثلاثة أقسام ويهدف القسم الأول من تنسيق نجلا نظام ووفاء بن دينة ويهدف إلى دراسة المناخ ومدى التغيرات المناخية التي حدثت في درجات الحرارة ونسبة الأمطار في مملكة البحرين على مدى خمسين سنة من خلال التعاون مع الارصاد الجوية، والقسم الثاني من تنسيق صديقة عباس ويبحث في الظواهر المناخية الغريبة التي حدثت في البحرين على مدى خمسين سنة ومدى تأثير هذه الظواهر على الحياة العامة، وجاء ذلك بالتعاون مع أرشيف الصحافة المحلية، والقسم الثالث من تنسيق مها الشربيجي واهتم بعمل استمارة لمعرفة تأثير المناخ على أمزجة الناس وتم توزيع الاستثمارة على 150 شخصا من مختلف الأعمار والفئات.
ويشارك في المشروع أكثر من 150 طالبا من المدارس الحكومية الاعدادية والثانوية والخاصة و28 منسقا من الوزارة.
يذكر أن المشروع يلقى اهتماما بالغا من المكتب الرئيسي في الولايات المتحدة الأميركية وفي شهر أبريل/ نيسان المقبل سيرسل المكتب خبيرا لعمل دورات تدريبية مكثفة لبرنامج نظم المعلومات الجغرافية ومن المقترح ادخال هذه النظام في المناهج الدراسية.
أكد مدير إدارة الخدمات في وزارة ا لتربية والتعليم علي بهزاد "أن الإدارة أعدت خطة مفصلة لتوفير المواصلات وفق الشروط والمعايير المحددة للفصل الدراسي الثاني 2004 - 2005 إذ تم توفير خدمة المواصلات لـ "33738" طالبا وطالبة موزعين على محافظات المملكة بأعداد مختلفة".
وأضاف بهزاد "أن عدد الطلبة المستفيدين من خدمة المواصلات بلغ في محافظة العاصمة "6692" طالبا وطالبة، وفي المحافظة الشمالية "11911" طالبا وطالبة، وفي المحافظة الوسطى "10299" طالبا وطالبة وبلغ عدد المستفيدين من خدمة المواصلات في المحافظة الجنوبية "1293" طالبا وطالبة وأما في محافظة المحرق فقد بلغ عدد المستفيدين من خدمة المواصلات "3543" طالبا وطالبة".
هذا وتم تخصيص "550" حافلة بأحجام متباينة وبكلفة تزيد على مليونين و357 ألف دينار.
أما بالنسبة إلى تأمين المواصلات للمعلمين ومن المنتسبين فقد أشار بهزاد إلى "إن الوزارة قامت بتوفير "110" حافلات لنقل ثلاثة آلاف من المعلمين ومنتسبي الوزارة بكلفة بلغت مليونا و130 ألف دينار"
العدد 881 - الأربعاء 02 فبراير 2005م الموافق 22 ذي الحجة 1425هـ