وصف رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، رد الديوان الملكي الرافض تسلم عريضة الجمعيات الأربع، المطالبة بإجراء تعديلات دستورية عبر البريد، بأنه "محبط"، وقال: "إن جلالة الملك كانت لديه صلاحية تحويل العريضة إلى الجهات التي يراها مختصة"، وذلك في إشارة إلى المجلس الوطني الذي تقاطعه الجمعيات الأربع.

وقال سلمان: "كنا نأمل أن يكون هناك لقاء مع الملك للحديث بشأن المسألة الدستورية، وإطلاعه على رغبة عدد كبير من المواطنين، في وجود تعديلات دستورية، وعدم الموافقة على اللقاء لم يكن متوقعا وكان محبطا".

وأضاف سلمان "الملك لديه صلاحيات استقبال أي طلب من المواطنين والتفاعل معه، أو تحويله إلى الجهات التي يعتقد باختصاصها، أو يتفاعل معها".

وعن الرد المتوقع على رفض الديوان الملكي تسلم العريضة، قال: إن "الرد متروك لاجتماعات الجمعيات الأربع يوم السبت المقبل، الآن هناك عريضة بحاجة إلى أن تصل إلى جلالة الملك، أو ستبقى كالرسالة المنتظرة، إننا لم نفقد الأمل بأن تكون هناك حلول ناتجة عن عملية حوارية جادة ومنتجة لحل الإشكال الدستوري، الملك استطاع في فترات مختلفة أن يتدخل ويجد حلا لبعض المشكلات، ونحن نأمل أن تكون هناك عملية حوارية منتجة للتوافق. إن التجاذب بشأن المسألة الدستورية يؤخر البناء والتنمية، ومن وجهة نظرنا فإن غياب نصف أبناء الشعب عن العملية البرلمانية هو أمر محبط، ويؤخر من عملية بناء مؤسسات الدولة"