قدم أمس صحافي بحريني شكوى إلى جمعية الصحفيين، يطالب فيها الجمعية بالتدخل لصالحه في نزاعه مع المؤسسة الصحافية التي كان يعمل فيها، لكنها فصلته تعسفيا، ولم تدفع له أي تعويض.

وجاء في تفاصيل الشكوى التي بعث بها الصحافي، إلى رئيس الجمعية المذكورة عيسى الشايجي: "أكتب لكم طالبا تدخلكم لتمثيلي من قبل الجمعية، ضد مؤسسة "..." للطباعة والنشر، جراء الفصل التعسفي لي من قبل الإدارة وفشلها في دفع المستحقات والتعويضات الملزمة بها قانونيا، كما أرجو من الجمعيات مطالبة المؤسسة، بالتعويضات الأدبية والنفسية والمالية، جراء ما لحق بي من أضرار نتيجة تصرفاتهم، واذكر في هذا الصدد أن الإدارة تجاهلت طلب الإجازة المقدم لها، وأصرت على تسريحي من العمل، بعد أن قامت إدارة الصحيفة بمنع تداول أخباري على صفحاتها العربية، ما يعد إخلالا بالاتفاقات المبرمة عقديا وشفهيا معهم، يضاف إلى ذلك أن المؤسسة فشلت في تعويضي عن كاميرتي التي فقدتها أثناء حوادث الشغب، وفشلت في تقديم أوراقي إلى الجهات المختصة ما تسبب في ضياع حقوقي المادية والأدبية، وتعويضات الإصابات الجسدية، لذلك أرجو من سعادتكم، التدخل السريع لحل هذا الخلاف أو إيجاد ممثل عن الجمعية لتقديم المساندة في هذا الصدد، للمشاركة في تمثيلي ودعم قضيتي لدى وزارة العمل والمحاكم القضائية إذا لزم الأمر، مؤكدا في هذا الصدد، أنه خلال فترة خدمتي لدى المؤسسة، خلا ملفي من أية مخالفة أو تجاوز، بعكس عدد من حالات التجاوز الموجودة والموثقة رسميا التي لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدها"