أوضح رئيس دراسات الثروة السمكية بمركز البحرين للدراسات والبحوث إبراهيم عبدالرحيم، أن الهدف من ورشة العمل لقراءة تقارير النظام الإلكتروني لمراقبة مصايد الكنعد الخليجية، التي افتتحت صباح اليوم بالمركز هو "إقامة قراءة جماعية بحضور المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، للتقارير التي يصدرها هذا النظام، وتفهم مدلولاتها وكيفية تسخيرها لكيفية إدارة المصائد".

وعن سبب اختيار الكنعد أشار إلى أن "هذا النوع من الأسماك يشكل مصائد في مياه جميع دول المجلس، وهو نوع مهاجر، وكيفية إدارته تتطلب التعاون بين جميع الدول، فهو لا يعرف الحدود السياسية".

وذكر أن "دول مجلس التعاون تعمل ضمن برنامج خليجي، لمراقبة مصائد الكنعد الخليجي، والذي يعتمد على معاينات شهرية ويعمل بصورة مستمرة من خلال مؤشرات خاصة بمعدلات صيد الكنعد وأطواله".

وأكد أن "دور المركز يأتي للإشراف على عمل هذا البرنامج، وكذلك لتنفيذ دراسة تعاقدية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون، لتطوير إلكتروني يعتمد على نظام المعلومات الجغرافية، لاستخدام برنامج مراقبة الكنعد وهو متوافر على شبكة الإنترنت".

وأشار إلى أنه بإمكان المستخدمين من جميع دول المجلس، الوصول لهذا النظام وإدخال بيانات البرنامج، ومن ثم استخراج التقارير التي تمكن من إدارة إقليمية لهذه المصائد.

وبشأن ندوة "الكنعد نواة التكامل السمكي الخليجي" التي يعتزم المركز إقامتها مساء الاثنين المقبل، قال: "إنها ستستعرض البرنامج الخليجي الموحد، والنظام الإلكتروني المعد لاستخدام البرنامج بشكل مركز تظهر أهميته بالنسبة إلى دول المجلس، مع التركيز على آفاقه وتطبيقاته، إذ اكتسب بعض الخبرات، وتتوافر فيه تسهيلات يمكن استغلالها في البدء بأنشطة سمكية في مجالات أخرى، مثل مراقبة أسماك التونة أو إنشاء مركز للإحصاءات السمكية، أو مركز للاستزراع السمكي وغيرها من الأمور التي تهم القضايا الإقليمية السمكية".

وأضاف قائلا: "إن ذلك يدل على أن لبرنامج الكنعد طاقة، تشكل نواة للتكامل السمكي الخليجي"