لا حديث رياضي في البحرين وايران سوى عن مباراة منتخبي البلدين يوم التاسع من فبراير/ شباط المقبل على استاد البحرين الوطني في انطلاقة التصفيات النهائية لمونديال ،2006 ومن يتابع المواقع الالكترونية والصحف الايرانية يدرك أهمية هذ المباراة لدى الشارع الايراني الذي يعيش نوعا من "التعبئة" تنطلق من خسارته الشهيرة أمام منتخبنا 1/3 في تصفيات مونديال . 2002
ونحن في البحرين لا نريد "تهويلا" قد يعكس ضغطا نفسيا سلبيا على لاعبي منتخبنا وخصوصا انها تقام وسط أرضنا وجمهورنا لكن في الوقت نفسه نريد إعطاء المواجهة الايرانية أهميتها والتعامل النفسي الجيد معها من جانب الاعلام والجمهور وهي معادلة مهمة ومطلوبة في هذه المباراة.
واعتقد ان منتخبنا دخل جو مباراة ايران منذ بدأ تدريباته أمس الأول، وأن مباراة النرويج الودية بعد غد تعتبر "بروفة" مهمة من جميع النواحي الفنية لمنتخبنا وكذلك الجماهيرية لقياس حجم التفاعل لدى جمهورنا مع المنتخب حتى قبل مباراة ايران، وكم ستكون الصورة رائعة لو رأينا جمهورنا "ليس الرابطة فقط" موجودا في مدرجات الاستاد الوطني وخصوصا انها التجربة الأخيرة التي سيلعبها منتخبنا وسط جمهوره قبل ايران.
وطالما نتحدث عن منتخبنا فإنني أشير هنا إلى المهاجم البارز دعيج ناصر الذي خطف الأضواء مع ناديه الشمال القطري بمهاراته وأهدافه في مرمى الريان المتصدر أمس الأول وقدم "عربون" جدارته في أن يكون عنصرا اساسيا وفعالا في تشكيلة منتخبنا أمام ايران وخصوصا في غياب الهداف الآسيوي علاء حبيل، وكفى "دعيج" أن يكون بديلا في الدقائق الأخيرة
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 870 - السبت 22 يناير 2005م الموافق 11 ذي الحجة 1425هـ