قالت رئيسة قسم السجلات الصحية في مجمع السلمانية الطبي أمل عتيق "إن أكثر من 45 ألف مريض رقدوا في مجمع السلمانية الطبي خلال العام الماضي 2004 أي ما يعادل نحو 3909 حالات شهريا".

وذكرت عتيق في تصريح لـ "الوسط" "إن معدل الوفيات بين المرضى الداخلين إلى المستشفى نحو ألف شخص، أي ما يعادل أكثر من 90 متوفى شهريا".

وعن قسم الطوارئ والحوادث أوضحت عتيق "إن عدد المرضى الذين دخلوا قسم الطوارئ في العام 2004 نحو 270 ألف مريض، أي ما يعادل أكثر من 22 ألف مريض شهريا". إلى ذلك كشفت عتيق "عن أن مجمع السلمانية الطبي أجرى نحو 23 ألف عملية خلال العام الماضي أي ما يعادل 1948 عملية شهريا".

كما بينت عتيق الأرقام التي رصدها قسم السجلات الصحية في المستشفى والخاصة بالعيادات الخارجية، إذ قالت: "بلغ عدد المرضى الذين سجلت لهم مواعيد في العيادات الخارجية نحو 288 ألف مريض لم يحضر منهم إلا 170 ألف مريض أي ما يعادل 60 في المئة من أصل المواعيد المسجلة لدى مكتب تسجيل المرضى، وإن الحضور الشهري لمرضى العيادات الخارجية يصل إلى قرابة 15 ألف مريض شهريا من أصل 24 مريضا يسجلون مواعيدهم شهريا".

وعن المعدل الشهري لكل عيادة على حدة أوضحت عتيق "استفاد من العيادة الباطنية 3160 مريضا، ومن عيادة الجراحة 1759 مريضا، ومن عيادة العظام 2249 مريضا، ومن عيادة الأنف والأذن والحنجرة 2014 مريضا، ومن عيادة العيون 1749 مريضا، ومن عيادة الأطفال 1706 مرضى، ومن عيادة الأسنان 444 مريضا، ومن العيادة التجميلية 178 شخصا، وأخيرا من عيادة أمراض النساء 1648 مريضا شهريا".

وعن عدد الولادات في المستشفى قالت عتيق: "بلغ عدد الولادات في المستشفى خلال العام الماضي نحو 6300 ولادة، أي ما يعادل 525 ولادة شهريا، وبلغ عدد المواليد في العام نفسه نحو 6456 مولودا، أي ما يعادل 525 مولودا شهريا".

كما أوضحت "إن عدد المواليد المتوفين 84 مولودا في العام الماضي أي ما يعادل نحو 7 مواليد متوفين شهريا". ويستوعب مجمع السلمانية الطبي قرابة الألف سرير إلا أنه لا يفي بالحاجة إذ يعاني من نقص كبير، تم على إثره التفكير في مشروعات أخرى مساعدة مثل مستشفى الملك حمد الذي مقررا له أن يستوعب قرابة الأربعمئة سرير.

ويذكر أن من النقص الشديد في مجمع السلمانية الطبي ان بعض المرضى الذين يعتمد الأطباء بقاءهم في المستشفى يبقون في قسم الطوارئ لأوقات طويلة تصل في بعض الأحيان ثلاثة أيام في انتظار خلو بعض الأسرة لنقلهم إلى الأجنحة، مؤكدا أن يعض المرضى يرخصون من الطوارئ قبل نقلهم إلى الأجنحة، كما أكد المصدر أن من بين أولئك المرضى أطفالا أيضا.

وأن المرضى المدرجين على قائمة الانتظار يصل عددهم في اليوم الواحد إلى 40 مريضا مشيرا إلى أن هذه المشكلة قديمة جدا إلا أن الوزارة لم تستطع السيطرة عليها على رغم قدمها