ينهي العاهل الإسباني خوان كارلوس اليوم زيارته التي قام بها للمغرب والتي قادته لكل من مراكش والرباط وطنجة وتطوان والتي تميزت بالإضافة إلى المباحثات الموسعة التي أجراها مع العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس وزرائه إدريس جطو، بالكلمة التي ألقاها أمام البرلمان المغربي، واجتماعه بعدد من الاقتصاديين المغاربة والإسبان وتدشينه محطة كهربائية بمدينة طنجة والجامعة الإسبانية بمدينة تطوان.

وثمن كارلوس "العلاقة المميزة" التي تجمع اسبانيا والمغرب خصوصا بسبب "التاريخ المشترك" الذي يتقاسمانه أو "المستقبل المشترك" الذي يجب بناؤه. وكان العاهلان المغربي والإسباني أجريا أمس الأول في مراكش مباحثات على انفراد وسعت فيما بعد لتشمل وزيري خارجية البلدين محمد بن عيسى وميغيل أنخيل موراتينوس. وفي تصريحات خص بها موفد "الوسط" إلى مراكش أكد موراتينوس أن "مباحثات محمد السادس وكارلوس سادتها الصراحة وتبادل الآراء، ومرت في أجواء عائلية وتطرقت إلى مختلف السبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين المملكتين على مختلف الواجهات السياسية والاقتصادية والثقافية. بالإضافة إلى ذلك تطرقت المباحثات الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في المغرب العربي