قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة بسجن أحد الأشخاص 7 سنوات بعد إدانته في تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج وتمس بمصالح الجزائر. وترجع وقائع القضية إلى مارس/اذار 2003 عندما تم القبض على هذا الشخص في مطار هواري بومدين لدى عودته من كندا بعد قضائه عقوبة السجن لسنة كاملة عقب إلقاء القبض عليه على الحدود الأميركية الكندية وهو يحمل قنبلة، فيما اشتبه بعلاقته بالجزائري محمد رسام المعتقل بالولايات المتحدة بتهمة الإرهاب. وقد نفى المتهم جميع التهم الكندية، وقال إن السلطات الكندية لم تقم بتسليمه وأنه عاد بإرادته إلى الجزائر، فيما كان النائب العام قد طالب بتوقيع عقوبة السجن 15 عاما عليه وإدانته بكل الوقائع المنسوبة إليه