قالت مصادر برلمانية كويتية إن رجال أمن الدولة مازالوا يبحثون في اللغز المحير الذي يواجهونه إثر اكتشاف ثلاثه شبكات إرهابية الأولى جماعة حولي التي لم يلق القبض عليها وجماعة أم الهيمان التي يقدر عددها بسبعة أفراد هربوا من المنطقة على رغم الطوق الأمني حولها وتركوا سياراتهم في مواقف مستشفى العدان الطبية والتي لا تبعد عن أم الهيمان أكثر من 30 كليومترا. واكتشفت السيارات بالمصادفة من قبل احد الأطباء العاملين في المستشفى. وأوضحت أن الجماعة الثالثة "الصباحية" اخفوا المتفجرات في الساحة الترابية.
وطبقا للمصادر البرلمانية فإن هذه الخلايا تتبع الأسلوب "العنقودي" في عملياتها بحيث لا تعرف أية مجموعة عن مجموعات أخرى، ما أخر إلقاء القبض على أفرادها الذين مازالوا مختفين في مناطق غير معروفه بانتظار أن المصادفة ستكشفهم. ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر عربية أن دول مجلس التعاون الخليجي أبدت عدم ارتياحها من التحفظات التي تبديها الاستخبارات السعودية تجاه الجماعات الإرهابية في دول المجلس. وتفيد هذه المصادر أن الحكومة العراقية أبلغت المملكة بشأن الجماعات الإرهابية التي تأتي إلى العراق عبر الاراضي السورية "للجهاد"، إلا أن المملكة تحفظت على هذه المعلومات ولم تتبادلها مع باقي دول المجلس. وذكر أن فرقة أمنيه كويتية سافرت إلى السعودية بهدف التحقيق مع "الشمري" إلا أن الرياض تحفظت على تسليمه للكويت
العدد 866 - الثلثاء 18 يناير 2005م الموافق 07 ذي الحجة 1425هـ