قال الرئيس الأميركي جورج بوش في مقابلة تلفزيونية أمس إن جميع الخيارات تجاه إيران موضع بحث بما فيها العمل العسكري، وذلك غداة تقرير في مجلة "نيويوركر" لسيمون هيرش، الذي أكد فيه قيام قوات كوماندوز أميركية بالتسلل إلى طهران لرصد 30 منشأة نووية. ورد وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني قائلا إن بلاده تملك القوة العسكرية لردع أية هجمات ضدها. ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية المعينة كوندليزا رايس خلال جلسة مساءلة أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ أمس انتهاج سياسة الدبلوماسية في الولاية الثانية لبوش. وأشادت رايس بالتطورات الإصلاحية في البحرين مؤكدة أن لديها انتخابات وقوانين جديدة تحمي المرأة والأقليات وتدعم الاتجاه نحو التعددية السياسية. كما اعتبرت أن ثمة "فرصة مؤاتية" في الشرق الأوسط لوضع حد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وأنها تود اغتنام هذه الفرصة، ووصفت ست دول هي: روسيا البيضاء وكوبا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وزيمبابوي بأنها "مواقع متقدمة للطغيان".
واشنطن - وكالات
مثلت كوندليزا رايس المعينة لتولي منصب الخارجية الأميركية خلفا لكولن باول المستقيل أمس أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة على تعيينها"، ومن المتوقع أن تعتمد في سياستها على اللقاءات المباشرة على عكس باول الذي يديرها عبر الهاتف.
وقالت رايس في كلمة أمام المجلس "لابد أن نستعين بالدبلوماسية للمساعدة في إحداث توازن للقوى التي تؤيد الحرية في العالم... وقت الدبلوماسية حان الآن، كما اعتبرت أن ثمة "فرصة مؤاتية" في الشرق الأوسط لوضع حد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وإنها تود اغتنام هذه الفرصة.
كما وصفت رايس ست دول هي روسيا البيضاء وكوبا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وزيمبابوي بأنها "مواقع متقدمة للطغيان". وأضافت إن الحفاظ على ديمقراطية روسيا أمر حيوي بالنسبة للعلاقات الأميركية الروسية وسط مخاوف من تحول الكرملين على نحو متزايد إلى الشمولي.
ويقول مقربون من رايس إنها تحرص على اللقاءات المباشرة ويتوقعون أن تكون أكثر الوزراء تنقلا على عكس باول. واظهر استطلاعان للرأي أن 55 في المئة باتوا يعتقدون أن حرب العراق لم تكن تستحق العناء كما لا يوافق 58 في المئة على الطريقة التي تدير بها إدارة بوش، ويتناقض مع ما أعلنه بشأن دعم الرأي العام لسياسته
العدد 866 - الثلثاء 18 يناير 2005م الموافق 07 ذي الحجة 1425هـ