تخوض نجمة "2005" "6 نقاط" مباراتها الثالثة في الدوري الممتاز امام الحالة "من دون نقاط" في تمام الساعة 8,00 مساء على استاد مدينة عيسى على طريق اثبات الوجود ومواصلة مسيرة التألق والصدارة التي بدأها هذا الموسم وهو على موعد آخر من حصد النقاط إن هو استطاع ذلك ليحقق الرقم الذي كان يتوق إليه منذ سنوات طويلة مضت.
وتسبق هذه المباراة مباراة الرفاع "3 نقاط" أمام المنامة "3 نقاط" عند الساعة 6,00 مساء على استاد مدينة عيسى ايضا.
نبدأ بمباراة النجمة مع الحالة لاهميتها للفريق النجماوي أكثر لكونه أحد اقطاب الصدارة ويسعى إلى عدم التفريط بنقاط اليوم ومواصلة الدرب والمعنويات من الفوزين عالية تماما والفريق من الناحية الفنية مستقر خصوصا بعد تأمين الحراسة والليبرو في الدفاع عندما سد هذه الثغرة اللاعب المتمكن اليمني سالم عبدالله صاحب الثقة والهادئ في لعبه إلى جانب صالح عبدالحميد وصابر عبدالرحمن، اما الوسط فشعلة من النشاط نتيجة التألق الذي اظهره حسين عبدالكريم وموسى مبارك خصوصا في مباراة الشرقي هو اليوم ايضا امام مسئولية قيادة الوسط بالمستوى نفسه ولدى الفريق قناص عاد بقوة إلى النجومية فاستحق أن يتقدم الهدافين بجدارة ذلك الفارس الأسمر راشد جمال صاحب الحس الفوري في التسجيل بجميع الطرق يساعده في المهمة المغربي عادل اكليه الذي خرج من مباراة الشرقي متأثرا باصابته ومن المحتمل مشاركته اليوم... هذا هو النجمة الجديد الذي يحتاج إلى نقاط اخرى يضيفها إلى سجله للبقاء في الصدارة ونعتقد ان الجهاز الفني للفريق لديه القراءة الكاملة من الحالة ذلك الفريق الذي يضم في صفوفه الكثير عن الوجوه الشابة التي اثبتت وجودها على رغم نقص الخبرة أمثال سامي قائد الذي يعد مكسبا للفريق في الظهير الايمن بانطلاقاته السريعة ويتحاج لمن يفهمه والتوجيه السليم ايضا، وماجد بلال وحمد عياش ومحمد نبيل إلى جانب الشاب في الهجوم اسماعيل عبداللطيف الذي يحتاج لخبرة تلعب بجانبه لتدله على الطريق السليم في الملعب فهو ذو امكانات فنية متميزة فقط يحتاج لمن يفهمه ويعرف تحركاته اضافة إلى عدم التحرك كثيرا والاكتفاء ببقائة في الهجوم لاقتناص الفرص إن امكن. فغياب الكثير من نجوم الفريق ترك اثرا كبيرا في صفوفه ويسعى اليوم إلى لملمة جروحه ومفاجأة النجمة المتصدر وخطف النقاط منه أو على أقل تقدير نقطة واحدة وليس من المستحيل فعل ذلك.
الرفاع * المنامة
أما المباراة الأولى التي تضم الرفاع والمنامة هي من المباريات التي يتوقع لها أن ترقى إلى الفنيات المتميزة وتخطب ود الجماهير فالرفاع بعد حصده لنقاط البحرين يسعى إلى العودة المبكرة والسريعة إلى صفوف المتصدرين بقوة ونحن نعتقد ان لديه الامكانات الفنية والبشرية في الملعب إلى تحقيق ما يريده. من الواضح ان الفريق يفتقد إلى القناص أمام المرمى مع أنه لديه عبدالرحمن المالكي الذي عرف ايام ما كان مع المحرق بخطفه الأهداف على طريقته الخاصة ولكن غابت هذه الملمسات في مباراة الأهلي والبحرين مع انه احرز هدفا بانفراد من منتصف الملعب، ويلعب خط الوسط في الفريق دورا مهما وكبيرا له التأثير الكبير في امتلاك المباراة ومجرياتها لصالحه بقيادة الاردني المتألق حسونة الشيخ الذي بذل مجهودا متميزا في المباراتين وكان شعلة نشاط بمساعدة حمد راكع وانطلاقات الظهيرين الايمن والايسر واظهر حيدر عبيد وسالم خليفة في الدفاع قوة متماسكة خصوصا في مباراة البحرين وهذا سيجعل المنامة يعاني كثيرا في اختراق هذا الخط القوي، أما أحمد حسان وبعد اختياره للمنتخب فإنه سيلعب بروح منفتحة وشهية أفضل لإثبات وجوده ولكن يؤخذ عليه السلبية في الاداء من خلال احتفاظه الكثير بالكرة وغير المبرر حتى الحركة التي يقوم بها يحتاج إلى تفعيل لتكون الخطوة اكثر فاعلية وتأثيرا.
أما المنامة ذلك الجريح الذي اصطاده الاخطبوط بنحماسية لم يكن فيها موجودا بتاتا وغاب الترابط والانسجام والتفاهم بين صفوفه وبانت الفراغات في الوسط وغابت الاستراتيجية في الدفاع وكان لغياب حسن الموسوي الاثر الكبير في عدم ضبط الدفاع وخصوصا في العمق الذي يحتاج للاعب خبرة يفهم المهمات فحسين الخياط في غير مركزه مع لاعب صغير السن ليس لديه الدراية والخبرة الكافية "محمود الانصاري" في مواجهة خط هجوم خطاف فلابد للفريق من معالجة هذه النقطة سريعا اما الاطراف خصوصا من عبدالله" المتوتر من دون اي أمر ما عرض نفسه للبطاقة الثانية في الدوري والوسط يجب ان يعالج بطريقة سريعة لعدم وجود الصانع والقائد والمحوري الذي بيده دفة الأمور بدلا من الاجتهادات الشخصية والفردية والهجوم لا يمكن ان يكون فعالا من دون وسط يفهم تحركاته ويوصل إليه الكرات بشكل سليم
العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ