يلتقي زعيم حركة العروش القبائلية بلعيد عبريكا رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى الأسبوع المقبل من أجل تحديد طبيعة الآلية التي ستشرف على التطبيق الميداني للمطالب القبائلية "أرضية القصر" إثر توقيع الطرفين على اتفاق بتطبيقها. وقال عبريكا في مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الحكومة في الجزائر إن الحكومة و"العروش" انتقلا من مرحلة المواجهة إلى مرحلة الشراكة بعد جولة الحوار بين الطرفين وإثر توقيع اتفاق تطبيق المطالب القبائلية.
وأكد أن أويحيى التزم بالإفراج عن كل الشباب القبائلي الذين تم اعتقالهم خلال الحركات الاحتجاجية في منطقة القبائل والأوراس وولاية غرداية، بالإضافة إلى طلبة معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومدير صحيفة "لوماتان". أما فيما يخص قضية إدراج اللغة الأمازيغية في الدستور الجزائري كلغة رسمية ثانية، قال عبريكا إنه لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع خلال لقاء وفد الحركة مع رئيس الحكومة. وأشار إلى أنه سيتم مناقشة هذه النقطة خلال تطبيق "أرضية القصر".
إلى ذلك، تفاوتت ردود الأفعال على اتفاق "أرضية القصر"، إذ شن زعيم حركة العروش بولاية بجاية علي غربي هجوما حادا على الوفد القبائلي الذي التقى رئيس الحكومة وأبرم معه الاتفاق، مشككا في شرعية تمثيلهم للقبائل. ومن جانبها، قررت التنسيقية الوطنية للحركة تفويض 22 مندوبا عنها اختارتهم القاعدة لاستئناف الحوار مع أويحيى
العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ
