العدد 865 - الإثنين 17 يناير 2005م الموافق 06 ذي الحجة 1425هـ

احتفاء بإحسان عبدالقدوس

في شهر يناير/ كانون الثاني ولد الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس وفي الشهر نفسه رحل تاركا رصيدا كبيرا من الروايات والقصص والمسلسلات والمؤلفات السينمائية وأحيا مثقفون ومفكرون مصريون ذكرى ميلاده ووفاته في احتفالية كبرى بمقر نقابة الصحافيين بالقاهرة، وخلالها وصفوا الأديب الراحل بأنه كنز أدبي ونبراس لأجيال متتابعة من الأدباء. ودعوا وزارة الثقافة للاهتمام بأعماله وجمع تراثه وطبعها في كتب تليق باسمه وتثري المكتبة العربية .

ووصفته الكاتبة فوزية مهران بأنه لعب أدوارا متعددة ومهمة في حياة مصر فهو الروائي والسياسي البارع وصاحب مدرسة وطنية كبيرة في تعليم فن الكتابة الصحافية. وأضافت أنه ترك لنا وفينا كنوزا وتراثا لا تغيب، ووقف مع المرأة في تحقيق ذاتها واكتشاف نفسها فكان رائدا في الكشف عن هذا العالم المجهول في مجتمع يتنفس برئة واحدة مقدما لنا تراثا جميلا وسجلا مشرفا للأدب العربي.

أما المفكر السياسي محمد عودة فقال "اننا عندما نقرأ مقالات عبدالقدوس السياسية نشعر وكأنها مقالات أدبية لأسلوبه الراقي والثري في الكتابة" مضيفا أن عبدالقدوس لم يكن رئيسا في العمل في مجلة "روز اليوسف" بل كان مايسترو وقائدا لمنظومة متكاملة للابداع في الصحافة المصرية





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً