أقامت الكلية الملكية للشرطة صباح أمس حفل انتهاء الفترة التدريبية الأولى للتلميذات العسكريات وتخريج فصائل الشرطة المستجدين، وذلك تحت رعاية رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف الزياني.

وفي بداية الحفل قام رئيس الأمن العام يرافقه القائم بأعمال قائد الكلية الملكية بتفقد الطابور وحرس الشرف، وألقى القائم بأعمال قائد الكلية الملكية علي عبدالمولى كلمة أشاد فيها بالمواكبة الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تأتي في إطار التحديث والتطوير للجهاز الأمني العريق والمنسجمة مع مسيرة الإصلاح والانفتاح السياسي التي قادها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مضيفا "انه بناء على توجيهات وزير الداخلية في تحديث المناهج التعليمية والتدريبية في كلية الشرطة الملكية أصبحت دراسات حقوق الإنسان وحرياتها الأساسية ومبادئ الاتصال والإعلام الأمني وأخلاقيات المهنة والارتقاء بأساليب الممارسة الشرطية هي أحد الروافد الأساسية للخطة التعليمية والتدريبية التي تنتهجها الملكية في تدريسها لمنتسبي الأمن العام".

بعد ذلك ألقى رئيس الأمن العام كلمة قال فيها: "إن محبة الناس وإرشادهم ومساعدتهم هي المقاييس التي تم اعتمادها في وزارة الداخلية لمعرفة مستوى العمل الشرطي والتي لا تظهرها إلا صورة الشرطي البحريني المشرقة التي هي هدف وزارة الداخلية المتمثلة في صدق النوايا وحسن المعاملة والعدالة بين الجميع والنزاهة والشفافية واحترام حقوق الآخرين وتفهم حاجات المجتمع".

معربا عن شكره لكل من ساهم في تدريب هذه النخبة من بناء الوطن وكذلك أهالي الخريجين على جهودهم الدؤوبة لحث أبنائهم على النجاح والتقدم وتذليل الصعاب والمساهمة في رفع روحهم المعنوية، متمنيا للجميع التوفيق في خدمة هذا البلد وأهله الكرام في ظل قائد الوطن وراعي سيرته ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

بعد ذلك قدمت الفصائل المتخرجة استعراضات عسكرية لمهارات المشاة والسلاح.

كما اشتمل حفل التخريج على تقديم العروض ومهارات الدفاع عن النفس وعروض بالدراجات النارية ومهارات الخيالة وكذلك استعراض للمواقف الأمنية المصطنعة، إذ عكست هذه العروض ما وصل إليه الشرطة الخريجون والتلاميذ والعسكريون من مهارات تدريبية عالية وروح الفريق الواحد في أداء العمل ومدى التكامل في أداء العمل