التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة صباح أمس رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة فيصل الفايز. وخلال اللقاء استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الأردني العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور مطرد في الكثير من المجالات بفضل حرص قيادتي البلدين على دعمها وتطويرها.

كما تناول الحديث خلال اللقاء عددا من التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة العربية وخصوصا ما يتعلق منها بالأوضاع في العراق وعملية السلام في الشرق الاوسط، إذ أكد الجانبان حرص البلدين على إحلال الأمن والاستقرار في ربوع العراق، معربين عن أملهما بأن تشكل الانتخابات العراقية المقبلة فرصة لتحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق في الأمن والسلام وبناء مؤسساته الدستورية.

كما أعرب الجانبان عن أملهما في إعطاء دفعة جديدة لجهود عملية السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأن يؤدي انتخاب محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية إلى الإسهام في المساعي التي تبذل من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة في المنطقة.

... ورئيس الوزراء الأردني يغادر المملكة

هذا وغادر رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية فيصل الفايز أمس بعد زيارة استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات تناولت العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في كل المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية. يذكر أن تلفزيون البحرين أجرى لقاء مع الفايز أشاد فيه بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ووصفها بأنها علاقات استراتيجية وأخوية، وأكد "ان هناك تنسيقا بين البلدين في مجالات عدة خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية" وأشار الى "وجود تنسيق وتشاور مستمر بين قيادتي البلدين حول كل الأمور المتصلة بالأوضاع التي تشهدها الساحة العربية وخصوصا تلك المتعلقة بالقضيتين الفلسطينية والعراقية".

وكان على رأس مودعي رئيس الوزراء الأردني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة