أكدت المنسق والناطق العام باسم اللجنة التنفيذية للشراكة الاجتماعية البحرينية لمناهضة العنف ضد المرأة فوزية ربيعة أن أعضاء الشراكة بصدد البدء في تطبيق خطة عملهم التي تتبع مؤتمر "مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة في القوانين والممارسة في دول مجلس التعاون الخليجي" وأعلنت توصياته الختامية قبل أيام. وستبدأ الخطة بعملية الرصد والتوثيق وحماية العنف ضد المرأة، مبينة أن "الشراكة" بصدد تدشين خط ساخن لتلقي حالات العنف، إضافة إلى التركيز على جانب التشريع بالعمل على تغيير بعض القوانين التي تحتاج إلى ذلك والدفع باتجاه اصدار القوانين الأخرى غير الموجودة.
الوسط - أماني المسقطي
أكدت المنسق والناطق العام باسم اللجنة التنفيذية للشراكة الاجتماعية البحرينية لمناهضة العنف ضد المرأة فوزية ربيعة أن منظمة العفو الدولية تنظم ورش عمل يشارك فيها أعضاء الشراكتين البحرينية واليمينة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل ويقدمها كل من نائب منسق التنمية في قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية إسماعيل التاج ومزنة المصري من المكتب الإقليمي والتدريب في بيروت التابع لمنظمة العفو.
وأوضحت ربيعة أن الورش عبارة عن حلقة تدريبية عن التخطيط الاستراتيجي وكيفية وضع الأهداف بالنسبة إلى الحملات الحقوقية عموما، وأيضا كيفية تحليل المواقف والاتجاهات وتحديد المسارات للعمل من أجل انجاح الحملة، وكيفية الاعتماد في أي حملة على المعلومات والموارد المتوافرة ووضع الأهداف المراد تحقيقها. وذكرت أن أعضاء الشراكة بصدد البدء في تطبيق خطة عملهم التي تتبع مؤتمر "مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة في القوانين والممارسة في دول مجلس التعاون الخليجي" الذي أعلنت توصياته الختامية قبل أيام، والتي ستبدأ بعملية الرصد والتوثيق وحماية العنف ضد المرأة، مبينة أن الشراكة بصدد تدشين خط ساخن لتلقي حالات العنف، إضافة إلى التركيز على جانب التشريع، بالعمل على تغيير بعض القوانين التي بحاجة إلى ذلك والدفع تجاه اصدار القوانين الأخرى غير الموجودة. وأشارت إلى أن الورشة ستركز أيضا على النضال الاستراتيجي الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى تخطيط استراتيجي، وقالت: "سيتم أيضا تناول وضع خطة استراتيجية لكي نعرف أين نحن الآن وإلى أين نريد الوصول، وذلك من أجل اختيار أفضل وسيلة للوجهة التي حددناها، واختيار أفضل وسيلة لبلوغ الوجهة والهدف من أجل نجاح الهدف نفسه، وهذا ما يستدعي تحليل الواقع".
وأوضحت أنه سيتم خلال الورشة أيضا التعرف على جوانب القوة والضعف والتهديدات التي تواجه الحملات، وفيما إذا كانت هناك مواقف ايجابية تدعم الحملة، من حيث توافر الموارد المالية، والعلاقات الجيدة مع الحكومة، وفيما إذا كان هناك مؤيدون من المجتمع المدني أو خبراء، إضافة إلى تسليط الضوء على جوانب الضعف التي قد تتعرض لها الحملات، كجوانب الضعف الذاتية التي قد تتمثل في قلة الموارد أو قلة عدد المتطوعين المشاركين، مع ضرورة انتهاز الفرص في الحملة التي قد تكون من بينها وسائل الاعلام المختلفة، وأيضا التعرف على التهديدات التي قد تواجه الحملة في عملها، والتي قد تكون ناتجة إما لعلاقات سيئة مع السلطات أو لكونها تعارض الدين الاسلامي في أهدافها. مبينة ربيعة أن هذه الجوانب تعتمد على مدى ايمان أعضاء الحملة بالنضال من أجل انجاحها.
وذكرت أيضا أن ورشة العمل ستركز على أهداف الحملات وكيفية وضعها ضمن شروط كونها محددة ومرنة وواضحة، إضافة إلى أهمية تحديد الأولوية، وأن تكون خصائص الأهداف واضحة وخالية من الغموض ودقيقة، وقابلة للتقييم، مع عدم اغفال الابقاء على الحماس وروح التحدي في نفوس المشاركين، وأن تكون الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق، مع مراعاة الزمن وأن يكون الهدف متوافق مع الرؤية العامة للحملة.
وأكدت ربيعة أنه سيتم من خلال الورشة أيضا تبادل الخبرات بين الشراكتين اليمنية والبحرينية، ومناقشة خطط العمل والميثاق الذي وضع لأجل عمل الشراكتين
العدد 860 - الأربعاء 12 يناير 2005م الموافق 01 ذي الحجة 1425هـ