ذكرت مصادر مطلعة أميركية داخل البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيركز في خطاب الاتحاد على ملف إيران النووي وسياسته الخارجية في تقريره عن "ماذا علينا فعله مع إيران"، في حين زعم مسئول استخباراتي إسرائيلي سعي طهران في غضون نصف عام إلى إنتاج قنبلة نووية.
وقالت المصادر ان كبار واضعي السياسة انكبوا على وضع الأوامر الرئاسية في السياسة الواجب اتباعها تجاه إيران خلال السنوات الأربع المقبلة، "وبعد أيام قليلة من أدائه اليمين، سيعود بوش إلى الكونغرس لإلقاء خطابه السنوي عن حال الاتحاد، ويسعى للغوص في الملف الإيراني الذي يتضمن ثلاثة اتجاهات أولها سعي طهران لامتلاك القدرة النووية ثم دعمها للإرهاب وأخيرا تورطها في الملف العراقي".
وقال رئيس مؤسسة الاستشارات السياسية الاستراتيجية علي رضا جعفر زاده "على السياسة الأميركية الانتقال من دعم المعارضة إلى تغيير نظام الحكم".
كما أكد ذلك الأستاذ الزائر في جامعة جورجتاون ريموند تانتر.
وتزامن ذلك مع ادعاء رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هارون زئيفي أن إيران ستكون قادرة على إنتاج قنبلتها الذرية الأولى في 2008 على أبعد حد، وقال زئيفي "إذا لم يجر أي تحرك فإن إيران يمكن أن تنتج اليورانيوم المخصب خلال ستة أشهر ما يفترض أن يسمح لها بإنتاج قنبلتها في 2008 على أبعد حد".
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الطلابية أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إلى إيران لأخذ عينات من موقع بارشين العسكري اليوم الخميس.
في حين يواصل الرئيس الإيراني محمد خاتمي جولته الإفريقية، فيما أكد النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف أن تنمية وتوسيع العلاقات مع دول الجوار يعد من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، وذلك خلال لقائه السفير العراقي في طهران.
إلى ذلك، فندت وزارة الداخلية الإيرانية ما نشرته وسائل الإعلام الغربية بشأن سوء تعامل الشرطة الإيرانية مع المهاجرين الأفغان
العدد 860 - الأربعاء 12 يناير 2005م الموافق 01 ذي الحجة 1425هـ