ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" اليومية أمس أن المزارعين الدروز في مرتفعات الجولان المحتلة الذين حصلوا على تصريح قبل ثلاثة أسابيع يسمح لهم ببيع محصولهم من التفاح في الأراضي السورية لم يتمكنوا بعد من الحصول على كل التصريحات الضرورية من السلطات الإسرائيلية. ويقول مسئولون دروز إنه على رغم حصولهم على موافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية ووزير المالية لإتمام تلك الصفقة إلا أن وزارة الداخلية لم تمنحهم تصريحا بزيارة سورية لبحث تفاصيل إتمام الصفقة.

وقال أحد أطراف الصفقة إن المزارعين قلقون بشأن تعطيل الصفقة، إذ إن بعض الفاكهة ستفسد خصوصا أنها ظلت مخزنة لمدة أربعة أشهر في انتظار طرحها في الأسواق. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزارة كانت وافقت على مبدأ السماح لوفد مكون من شخصين بالسفر إلى سورية ولكنها تنتظر حتى توافق باقي الوزارات. وذكرت "جيروزالم بوست" أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة يسهمان في تأمين إتمام الصفقة