توصلت قوات الأمن الكويتية إلى السيارة المستخدمة في حادث الاعتداء على رجال أمن الدولة الإثنين الماضي في مدينة حولي، وقامت برفع البصمات من على سيارة، ويتوقع أن يتم التوصل بها إلى الأشخاص المتورطين.
وفي السياق ذاته، قام رجال الأمن باستدعاء كل الذين اتصل بهم القتيل فايز طليق العتيبي بعدما حصلوا على هاتفه النقال بجانب جثته، ما سهل مهمة رجال الأمن في الحصول على كشف تفصيلي بالمكالمات التي أجراها العتيبي من هاتفه أو الاتصالات التي وردت إليه.
وتحفظت وزارة الداخلية الكويتية وطبقا للمعلومات الأمنية على أكثر من 30 شخصا للحصول على معلومات بشأن مرتكبي الحادث. وتقول المصادر إن عدد المتحفظ عليهم غير ثابت، والسبب يعود إلى أن أرقام الهواتف التي قام بإجرائها المتهم العتيبي لا علاقة لأصحابها بالحادث. واستخدمت وزارة الداخلية الطائرات العمودية من أجل البحث عن الجناة. وكانت السلطات الكويتية استدعت أمس الأول بعض رجال الدين المتشددين للاستفسار منهم بشأن معلوماتهم عن المتهم، وما إذا كان يعتنق أيا من الأفكار الأصولية المتطرفة.
ومن جهة أخرى، قال رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم العلي الصباح إن السعودية قدمت أخيرا معلومات أمنية إلى الكويت عن وجود "خلية إرهابية" فيها. وأشاد الشيخ سالم في تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" أمس بـ "التعاون السعودي الكويتي في مكافحة الإرهاب في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي"
العدد 860 - الأربعاء 12 يناير 2005م الموافق 01 ذي الحجة 1425هـ