أعرب النائب محمد خالد مساء أول أمس عن موافقته على تغيير اسم مسرحية "حب في افلوجة" إلى "حب في . .؟؟؟" مؤكداً أن هذا التغيير ليس إلا حفاظاُ على مشاعر الشارع البحريني وتقديراً من الجميع للحوادث الحالية في الفلوجة، وباعتباره عضةاً مؤسساً لمجلس الفاتح الفني فهو لا يقف ضد أي عمل فني هادف.

وجاء هذا خلال مؤتمر صحافي عقد في جمعية المحرق الأهلية حضره رئيس الجمعية أحمد الجزاف، والمحامي عبد الله هاشم، والمنتج محمد العليوي، والممثل علي المفيدي وعدد من أعضاء الجمعية وأعضاء العمل الفني.

وخلال المؤتمر أكد الجزاف عدم وجود خلاف بينهم وبين العليوي، بل على العكس اشاد بالتفهم الكامل والتعاون الذي قدمه العليوي معهم لتغيير اسم المسرحية على الرغم تكبده خسائر كبيرة، ونفى محمد خالد والجزاف علاقتهما بما حدث في مدينة عيسى والرفاع من تمزيق الإعلانات مؤكدين أن هذه التصرفات لا تصدر إلا من فئة من مصلحتها الاصطياد في الماء العكر.

وتلقى العليوي تهديدات بالقتل من أشخاص مجهولين، واعتبر هذا التصرف صبيانيا وغير لائق، وخلال المؤتمر عبر المفيدي عن شكره العميق للتعاون الذي أبدته مجموعة النواب للحفاظ على استمرارية العرض للمسرحية، كما أكد موافقة مؤلف المسرحية الروشود لتغيير الاسم كما يتراءى للشارع البحريني مرحبا بالعمل في البلد الشقيق البحرين.

وفي نهاية المؤتمر وجه العليوي دعوة مفتوحة لجميع الحاضرين بالحضور لمشاهدة المسرحية للتأكد من أن العرض لا يحمل أية إيحاءات سياسية من قريب أو من بعيد ولا يمس أية طائفة أو مذهب ديني