ليس من المعقول أن يتم تجاهل بطل بحريني له انجازاته وله تاريخه في رياضة السيارات وهو مؤهل وبكل جدارة ليكون العربي الأول لدخول ميادين الفورمولا 1، فبعد أن اقترب منها كثيرا هل يتوقف؟!

الكل يعرف حمد الفردان اليوم، وأصبح اسمه على كل لسان سواء في البحرين أو خارجها، والكل يعرف مهاراته وموهبته في رياضة السيارات التي بدأها منذ نعومة أظافره، ها هو اليوم يقف محتارا في طريق إكمال المشوار من غير راعٍ رسمي يكفل له المشاركة القادمة، إن بيت التمويل الخليجي قدم له الكثير خلال الفترة الماضية منذ أن رعاه منذ 3 سنين وكسب منه الكثير أيضا، إلا أن الأزمة المالية التي حلت بالعالم كله جعلت القطاع المصرفي يغير في الكثير من خططه وتوجهاته وهم غير ملامين على ذلك، لكن لابد من وجود بديل أو من يساهم في حل هذه المشكلة لكي لا تخسر البحرين اسم هذا البطل الذي علق عليه العرب آمالهم في سباقات الفورمولا 1.

ويبقى الدور اليوم مشترك بين الكثير من الجهات منها الاتحاد البحريني للسيارات كونه الجهة المسئولة عن الرياضة، فلا أعتقد أن واجبه يقتصر على تشريع القوانين وتنظيم السباقات فقط، ويمكن أن يقف معه ولو بشكل معنوي، وهناك الكثير من الطرق في هذا السياق، والمؤسسة العامة للشباب والرياضة كونها الجهة المسئولة عن الرياضة في البحرين والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، فهذه الجهات هي المعنية الأولى في هذا الوقت كونه رياضيا ويحمل اسم وعلم مملكة البحرين وكثيرا ما رفعه وشرف البلد في محافل دولية رياضية مختلفة، أفلا يستحق منكم بعض الجهد والعناء والوقفة الصادقة؟ أم أننا سنبقى كما اعتدنا أن نناشدكم وكأنكم لا تسمعون، وإن تجاوبتم معنا قلتم ماذا نفعل؟!

إن الدور متمحور حول المسئولين الرياضيين الذين لابد من تحركهم في هذا الموضوع فالوقت ضيق جدا وقبل أن يفوت الأوان.