قالت المديرة المساعدة للمشاريع في المجلس الثقافي البريطاني فاطمة هاشم إن وفدا تربويا بحرينيا سيشارك في أعمال المؤتمر الإقليمي حول التعليم الدولي الذي سينعقد في دولة الكويت في الفترة ما بين 31 مارس/ آذار ولغاية الأول من شهر أبريل/ نيسان المقبل، في سياق أنشطة المجلس الثقافي لتوسيع دائرة برنامج المدارس والصفوف المترابطة في الشرق الأوسط، حيث سيستعرض التربويون البحرينيون تجربتهم في برنامج الربط بين المدارس والفصول الدراسية البحرينية والبريطانية.

وأوضحت هاشم أن الوفد البحريني يتشكل من ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ومجموعة من المعلمين المشاركين في برنامج الربط بين المدارس والفصول الدراسية البحرينية والبريطانية، والذين سيشاركون في أعمال المؤتمر الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني، ويحظى بمشاركة 150 خبيرا تربويا من مختلف دول الشرق الأوسط، حيث سيفتتحه عبداللطيف البعيجان أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، فيما ستتم مناقشة قضايا تدويل التعليم، وكذلك التعرف على برنامج الربط بين المدارس والفصول الدراسية (Connecting Classrooms)، والاحتفاء بالنجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها في البرنامج، بالإضافة إلى مناقشة أولوليات المناهج الدراسية، وتطوير خطوات المواضيع المشتركة، فضلا عن تدارس إمكانية إنشاء علاقات إقليمية بين المشاريع التعليمية في الشرق الأوسط.

ومن جهتها قالت المدير الإقليمي لبرنامج المدارس الذي يشرف عليه المجلس الثقافي البريطاني إيمي كوتاج: «لدى المجلس خطة زمنية لتعميم التجربة الناجحة لبرنامج ربط الصفوف الدراسية في المؤتمر الإقليمي عن التعليم العالمي الذي من المقرر أن يحضره 150 خبيرا تربويا متخصصا في قطاع التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط».

وذكرت كوتاج أن المجلس الثقافي البريطاني استطاع إنجاز 85 شراكة لربط المدارس والصفوف الدراسية منذ انطلاقة البرنامج العام 2006 من أجل بناء الفهم والثقة الأفضل بين مختلف الثقافات.

وأوضحت أن خطة المجلس الثقافي البريطاني تتمثل في ربط المدارس والصفوف الدراسية من أجل رفد الشباب والطلبة في دول المنطقة والمملكة المتحدة بالمهارات والإمكانيات اللازمة للمشاركة الفعالة والايجابية في مجالات الحياة العملية والعلمية.

وأشارت إلى أن استعداد المجلس الثقافي البريطاني للاحتفال بالنجاحات التي حققتها الشراكات في ربط الصفوف الدراسية بين المدارس في المملكة المتحدة والشرق الأوسط في مؤتمر التعليم الدولي، بالإضافة إلى مناقشة المشاكل المشتركة بين المدارس في الشرقية والمدارس البريطانية، مبدية أملها في ترابط مدرسي يمنح الشباب فرصة التعرف والتفاعل مع الثقافات المختلفة، بما يمكنهم من بناء شخصيات تسهم بشكل إيجابي في الارتقاء بالحياة الاجتماعية والثقافية في بلدانهم.