أكد وزير الخارجية الأميركي أمس في تايلند وضمن جولته الآسيوية للمناطق المنكوبة من جراء أمواج "تسونامي" على عزم بلاده تقديم مساعدات لملايين المشردين لكنه أوضح أن حجم المساعدات لن تصل إلى حجم خطة "مارشال" فيما تعتزم أوروبا إنشاء قوة دولية للتعامل مع الكوارث.
وقال باول "عواقب المد مأساة للعالم اجمع، أميركا لن تدير بالقطع ظهرها للمحتاجين". لكن "لا اعتقد أن الأمر يتطلب شيئا بحجم خطة مارشال". ومن جانبه يبحث الاتحاد الأوروبي إنشاء قوة دولية قادرة على التعامل مع الكوارث، فيما أعلن وزراء خارجية الاتحاد انهم سيعقدون الجمعة جلسة خاصة لبحث رد فعل الكتلة الأوروبية إزاء الكارثة. وعلى صعيد المساعدات أيضا قالت شركة إسرائيلية إنها تنوي أن توزع مجانا على الدول الآسيوية جهازا تقول انه يمكن أن ينقذ الأرواح بتحذير السائحين بشكل مباشر من أن موجة مد قادمة. في غضون ذلك، ضرب زلزال متوسط القوة إقليم جاوة بلغت قوته 4,8 على مقياس ريختر، وفي الهند ضربت موجتان ارتداديتان جزر أندمان ونيكوبار. فيما أقالت تايلند مدير عام إدارة الأرصاد الجوية اثر فشل أدارته في إصدار تحذير من موجات المد
العدد 852 - الثلثاء 04 يناير 2005م الموافق 23 ذي القعدة 1425هـ